فلسطين المحتلة

اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، الاثنين 24 أيلول/سبتمبر، من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال ومخابراته التي أغلقت سوق القطانين وسمحت لمجموعات من المستوطنين الوصول حتى باب القطانين.

وتجوّل المستوطنون على أبواب المسجد الأقصى من الخارج، فيما احتجزت قوات الاحتلال هويّات النساء والشبّان على الأبواب ومنعتهم من دخول المسجد، وذلك بالتزامن مع تصعيد عمليّات الاقتحام والإجراءات ضد الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، انتشرت دعوات ونداءات للنفير العام من أجل حماية المسجد الأقصى، وأشار نُشطاء من القدس المحتلة إلى أنّ أخبار اقتحام الأقصى اليوميّة من قِبل المستوطنين، باتت بالنسبة للكثيرين كأي حدث عابر، إلا أنّ ذلك يعني تمرير تقسيم الأقصى، والتقسيم يعني أن يتم منع الفلسطينيين من دخوله في فترة أعياد اليهود، وأن يصبح لهم مكاناً خاصاً داخل الحرم.

ويُتابع نُشطاء، أنّ الخطة قصيرة المدى بالنسبة للاحتلال، تقول أنّ (485) متراً امتداداً من باب المغاربة إلى داخل ساحات المسجد الأقصى باتجاه الشرق، تُعتبر مساحات مُكمّلة لـ "الهيكل الثاني"، وفي أي وقت من المُمكن إحاطتها ومنع أي فلسطيني من دخولها.

وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدت في الساعات الأخيرة نحو (13) فلسطينيّاً بينهم عدد من موظفي الأوقاف في الأقصى، عن القدس المحتلة، لمدة أسبوع على الأقل، وعُرف من المُبعدين اليوم الاثنين: محمد دباغ، رائد زغير، حسام سدر، مهدي العباسي.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد