غزة – وكالات
 

تظاهر العشرات من ذوي المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة للمطالبة بالافراج عن أبنائهم.

ورفع المشاركون شعارات تطالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالتدخل للإفراج عنهم خلال زيارته إلى السعودية اليوم.
 

 


ودعا عبد الماجد الخضري، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، منذ نيسان/أبريل الماضي، وعلى رأسهم الدكتور، محمد صالح الخضري، الطبيب المعروف والقيادي في حركة حماس، والذين سُجنوا دون تهم أو إجراءات قضائية، وبعضهم ما يزال معتقلاً منذ نيسان/إبريل الماضي.

وقال الخضري خلال مؤتمر صحفي: إن وجود هؤلاء المعتقلين في السجون السعودية منذ نحو ستة شهور أو ما يزيد، "لا ينسجم مع ما عهدناه من المملكة السعودية قيادة وشعبنا من حسن ضيافة ودعم لا محدود لصمود الفلسطينيين".

وأضاف: "إننا نرى في بقاء هؤلاء الفلسطينيين في السجون أمراً مثيراً للدهشة والاستغراب، وما يزيد دهشتنا واستغرابنا أن هؤلاء المعتقلين ممن خدموا السعودية وقضوا زهرة شبابهم في بلدهم الثاني معطاءين".

 

التشريعي في غزة يدعو الملك سلمان إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

وكان المجلس التشريعي الفلسطيني ناشد، أمس الثلاثاء، ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، بضرورة الإفراج عن عشرات اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في المملكة منذ أشهر.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، خلال استقباله وفداً يمثل عائلات اللاجئين المعتقلين بالسعودية، في غزة، "إن اللاجئين المعتقلين لم يخالفوا القوانين السعودية، وبعضهم يعيش هناك منذ عشرات السنوات دون أن تسجل بحقهم أي مخالفة تذكر".

وأشار بحر، إلى أن الدكتور محمد صالح الخضري، معتقل بالسعودية منذ عدة شهور رغم أنه تجاوز الثمانين من عمره ويعاني من عدة أمراض مزمنة، داعياً السلطات السعودية إلى الإفراج عنه بشكل عاجل نظراً لمرضه وسنه وحالته الإنسانية.
 

معتقلون مجهولو المصير في ظروف قاسية

يذكر أنه أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، كشفت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" وجود موقوفين فلسطينيين وأردنيين لدى السلطات السعودية، وأكدت أنهم يعانون ظروفاً إنسانية بالغة السوء ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وذكرت، في تقرير أصدرته، أن جهاز أمن الدولة السعودي يقوم بحملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة منذ عقود، على خلفية قيام بعضهم بتقديم مساعدات مالية لعائلات شهداء وأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، كما أفاد ذوو الموقوفين.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة "IRDG" (International Institute for Rights and Development- Geneva) الحقوقية، طالبا مجلس حقوق الإنسان الدولي، بدعم جهود الإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.

وخلال كلمتهما، في أيلول/سبتمبر الماضي، خلال الدورة العادية الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، عبرت المنظمتان الحقوقيتان عن قلقهما العميق إزاء اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين وإخفائهم قسرًا دون أي سند قانوني.

ودعا الطرفان المجلس إلى التنديد بإقدام السعودية على اعتقال عشرات الفلسطينيين واخفائهم قسرياً، مشددين على عدم وجود أي أساس قانوني لاحتجاز هؤلاء الأشخاص دون إبلاغ عائلاتهم بمكان وجودهم من قبل السلطات الحاكمة في السعودية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد