بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أشار مسؤول نقابي فلسطيني إلى تراجع الإهتمام العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية الذي يأتي نتيجة الإحتلال على مدينة القدس، وتشديد الحصار على غزة، وتوسيع نطاق الإستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى الأوضاع التي تواجه الفلسطينيين في المخيمات التي لجأوا إليها.

وأفاد المهندس هشام أبو محفوظ، الأمين العام للتجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية، الشتات لتحمل المسؤولية تجاه قضيتهم، والعمل لجعلها حية في المؤسسات الدولية. إذ قال أبو محفوظ "انسدادا حقيقيا تعيشه الساحة الفلسطينية.. وأن خيارات التحرك الفلسطيني في الداخل تبدو محدودة، وأن فلسطينيي الخارج، يمتلكون من القدرات ما يمكنهم من لعب دور فاعل في إعادة الاعتبار لقضيتهم على سلم أولويات العالم". وأضاف " ما فاقم هذا المشهد، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الخارج لا سيما ما يجري لفلسطينيي سورية، والتدهور المستمر لأوضاع المخيمات في لبنان، بالاضافة إلى تحدي تثبيت الهوية الفلسطينية للأجيال التي نشأت في المنافي البعيدة".

استنكر أبو محفوظ هذا التراجع في حضور القضية الفلسطينية، إذ حمل الوضع الفلسطيني الداخلي، جزءا من مسؤولية تراجح حضور القضية، إذ أفاد أن "عدم وجود رؤية حقيقية فلسطينية، حيث يغلب على المشهد الاستقاطابات الداخلية سواء داخل البيت الفلسطيني ككل، أو حتى داخل الفصيل الفلسطيني الواحد". ورأى أن الوضع بحاجة إلى تعاون كافة الفصائل والشخصيات والمؤسسات، للوصول إلى حوار يخدم حاجات الشعب الفلسطني.

وذكر أن " المبادرة الآن يجب أن تبدأ من فلسطينيي الخارج، مشيرا إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية بكل رصيدها قد نشأت في الخارج، وأن التعداد الأكبر للشعب الفلسطيني هو في الخارج أيضا". وأضاف أن "بعد مرور نحو 70 عاماً على نكبة فلسطين فقد أصبح فلسطينيو الخارج متمكنون في بلدان الشتات ويمتلكون الفرص التي لو تم توظيفها بشكل حقيقي فسوف تنعكس إيجاباً على القضية بكلّيتها".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد