سوريا

يشتكي أهالي مخيّم خان دنون للاجئين بريف العاصمة السوريّة دمشق، من ظاهرة تكدّس النفايات وحرقها في الأحياء السكنيّة للمخيّم، وما ينتج عنها من انتشار وتكاثر للحشرات، بالإضافة لما تسببه من تلوّث في الهواء، بدأت آثاره تظهر بشكل كبير على أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.

وباتت هذه الظاهرة وفق ما يؤكد أهالي المخيّم، شبه يوميّة وتعكس الانحدار الكبير في مستوى تقديم الخدمات، خصوصاً من قبل  وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" التي يحمّلها أهالي المخيّم المسؤوليّة الأولى، كونها المعنيّة بشكل أساسي بملف النظافة داخل المخيّم.

وأثارت هذه المسألة، الكثير أبناء المخيّم الذين عبّروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من تقصير وكالة " الأونروا" ودعا بعضهم للضغط على الوكالة عبر تحرّكات تتجه الى مقر الرئاسة من أجل وضعها أمام استحقاقاتها في مضمار خدمات النظافة داخل المخيّم.

يذكر أنّ مخيّم خان دنون، يعاني من أزمات معيشيّة وترّدٍ كبير في الواقع الخدمي منذ سنوات، فضلاً عن الكثافة السكّانيّة العالية إثر نزوح الكثير من اللاجئين الفلسطينيين اليه من مخيّمات طالتها الحرب السوريّة.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد