لبنان
تتواصل معاناة أهالي مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، أثناء دخولهم وخروجهم من وإلى مخيّمهم، وذلك بسبب البوابات الالكترونية والإجراءات الأمنية المشددة التي يفرضها الجيش اللبناني عند مداخل المخيّم.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم السبت 9 حزيران/يونيو، صوراً تظهر تزاحم اللاجئين عند أحد المداخل، معبّرين عن استيائهم مما وصفوها بحالة " الإذلال والظلم اليوميّة"، مؤكدين أنّ  "هذه البوابات تُحدث أزمة سير خانقة، وتؤدي إلى تأخر خروج ودخول الأهالي من وإلى المخيّم".

وكان الجيش اللبناني قد أغلق، يوم الخميس 15 آذار/ مارس 2018، منفذاً فرعياً يؤدي إلى المخيم من جهة التعمير التحتاني، عبر وضع بوابة حديدية وإغلاقها، مما أثار حفيظة سكّان المنطقة، الذين خرج بعضهم إلى الشارع معبّرين عن احتجاجهم على إقفال الطريق المؤدية إلى المخيّم، واصفين البوابات، التي تفرضها الدولة اللبنانية على مداخل المخيّم، بالسجن.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد