سوريا
يتواصل انقطاع المياه عن أحياء مخيّم سبينة، للأسبوع الثاني على التوالي وسط تجاهل الجهات المعنيّة لشكاوى الأهالي المتواصلة منذ الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

ووفق شكاوى وردت من بعض أهالي المخيّم، فإن إهمالاً كبيراً من قبل الجهات المعنيّة لمسألة انقطاع المياه، التي جرى تشخيص سببها بعطل في كهرباء المضخّة الرئيسيّة، الّا أنّه لم تجرِ تحركّات لإصلاحها كما يؤكد الأهالي، رغم الحديث عن بدء إصلاحها قبل يومين.

وعلى إثر ذلك، يضطّر اللاجئون من سكّان المخيّم، إلى شراء المياه من صهاريج التعبئة، والتي ارتفعت أسعارها في الأيّام الفائتة بسبب كثرة الطلب، وبلغ سعر الخزّان الواحد 1500 ليرة سوريّة.

وحمّل الأهالي، بلدية بلدة سبينة المسؤوليّة عن هذا الانقطاع، حيث لم تسجّل تحركات جديّة لتحسين واقع المياه في المخيّم منذ أن استعاد جيش النظام السوري السيطرة عليه في العا م 2013، وانتهاء العمليات العكسريّة فيه وبمحيطه.

ويُعاني أهالي مُخيّم سبينة كباقي مُخيّمات اللاجئين، من ضعف في الموارد المعيشيّة والخدمات، بالإضافة إلى البطئ في سير عمليّة إعادة تأهيل البُنى التحتيّة للمُخيّم، رغم عودة معظم سكّانه إليه بشكل تدريجي منذ العام 2013
.

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد