لبنان
يشهد مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، حالة من التوتر الدخلي بلإضافة لتشديد أمني من قبل الجيش اللبناني على جميع مداخل ومخارج المخيّم،  منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الإثنين 17 أيلول/ سبتمبر وذلك على خلفيّة اغتيال الشاب هيثم السعدي السبت، على يد محمد بلال العرقوب في حي الصفصاف وسط المخيّم.

ويرفض ذوو الشاب المغدور هيثم سعيد، دفن جثّة ابنهم قبل المضي في القبض على القاتل محمد بلال العرقوب وتسليمه إلى السلطات اللبنانية، وسط حالة من القلق من انفلات الوضع الأمني داخل المخيّم وفق ما نقلت مصادر محليّة لـ" بوابة اللاجئين".

من جانبها، أدانت القيادة السياسية المصغرة للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، قتل الشاب هيثم السعدي،.مؤكدةً خلال اجتماع في مقر الجبهة ألديمقراطية في المخيم، أمس الأحد 16 أيلول/ سبتمبر، على ضرورة تسليم القاتل للجهات الأمنية اللبنانية المخنصة، ليلقى عقابه.

وكان المدعو محمد بلال عرقوب، نجل بلال العرقوب وهو قائد أحد المجموعات المسلحة، قد أقدم على إطلاق النار على الشاب هيثم في سيّارته، ما أدّى إلى مقتله على الفور، عقب مشادة كلاميّة جرت بينهما في حي الصفصاف يوم السبت.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد