فلسطين المحتلة

أدانت جهات إعلاميّة فلسطينيّة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين أثناء مُمارسة عملهم في تغطية فعاليات مسيرة العودة الكُبرى المُقامة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.

من جانبه، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيانٍ صدر عنه السبت 12 أيّار/مايو: "إننا نُدين وبشدّة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة، بالرغم من ارتدائهم الزي الصحفي وشارت تميز عملهم الصحفي."

واعتبر منتدى الإعلاميين في بيانه، أنّ استهداف الصحفيين جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني، وسياسة ممنهجة للتغطية على جرائم الاحتلال البشعة بحق المدنيين والمتظاهرين السلمين على الحدود."

وحمّل المنتدى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المُتعمّد للصحفيين، والتي أدت لإصابة (8) صحفيين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز.

وطالب منتدى الإعلاميين "منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بضرورة توفير الحماية للصحفيين وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة وملاحقته قانونياً، وضرورة إعداد السلطة الفلسطينية ملفًا قانونيًا موثقًا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية ورفعها لمحكمة الجنايات الدولية."

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة، استشهد صحفيّان برصاص الاحتلال هما ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، خلال عملهما في تغطية فعاليات مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

من جانبها أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني مواصلة استهداف قوات الاحتلال للصحفيين والطواقم الإعلامية التي تغطي الأحداث الميدانية في مسيرات العودة للجمعة السابعة على التوالي.

وأكدت الكتلة أنّ تكرار استهداف الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين سواء بالأعيرة النارية أو الغازات المسيلة للدموع يعد استمرار للجريمة والإرهاب والانتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأصيب في الجمعة السابعة لمسيرة العودة عدد من الصحفيين، منهم الصحفي معتصم دلول بالرصاص الحي في الظهر ومحمد الثلاثيني، وياسر قديح، وضياء ابو عون بقنابل غاز في القدم، كما وأصيب عدد كبير ممن الصحفيين بالاختناق.

واستشهد (48) فلسطينياً خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وأصيب أكثر من تسعة آلاف آخرون بقمع قوات الاحتلال المُشاركين في المسيرات منذ 30/آذار مارس الماضي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد