فلسطين المحتلة – متابعات – خبر – رئيسي

 

 

متابعات

دعت حركة المقاطعة في مدريد، اليوم الأحد 5 أبريل/ نيسان، لتكثيف حملات التضامن مع قطاع غزة المُحاصر منذ قرابة 14 عامًا من قبل الاحتلال الصهيوني.

وطالبت الحركة في بيانٍ لها "بإنهاء الحصار الإسرائيلي الذي تسبّب في تدمير الوضع الصحي ما يزيد من مخاطر تفشي فيروس كورونا"، مُشددةً أنّ "قطاع غزة يحتاج اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 14 عامًا، والذي أدى لتدهور الوضع الصحي والبيئي والاقتصادي".

وبيّنت أنّ هذه "الدعوة تأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، حيث يُعد الاكتظاظ الهائل في السكان والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه".

وخلّف الحصار الصهيوني أوضاعًا كارثية على كافة مناحي الحياة في القطاع أبرزها النظام الصحي شبه المنهار، حيث تعاني المؤسسات الصحية نقصًا شديدًا في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.

الواقع الذي حذا بالحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ومركز حكاية وطن بالشراكة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الدولية والعربية والحقوقية  إلى إطلاق حملة الحصار وباء، وذلك من أجل دعم قطاع غزة في ظل خطر تفشي فيروس "كورونا"، وللضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ13 عاماً.

وتقول وزارة الصحة في غزّة أنّها بحاجة إلى 23 مليون دولار لمواجهة فيروس "كورونا" في ظل تسجيل 12 حالة مصابة في القطاع، داعيةً في أكثر من مناسبة المجتمع الدولي "بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وتحمل مسؤولياته الكاملة وفق القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة لتوفير المقومات الصحيّة والإنسانيّة للمواطنين بما في ذلك الاحتياجات المتعلقة بجائحة كورونا دون تباطؤ".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد