لبنان
 

استنكرت حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل" في لبنان عدم اتخاذ إجراءات قانونية ضد رجل الأعمال اللبناني الفرنسي، كارلوس غصن، لخرقه قانون البلاد في زيارة إلى كيان الاحتلال والتعاون الاقتصادي معه.

وأكدت الحملة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء على صفحتها على "فيسبوك"، أن رجل الأعمال، الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان، ساعد كيان الاحتلال وعزز اقتصاده عبر تمكينه من خلال تحالف "رينو- نيسان"، من أن يصبح رائداً في مجال استخدام السيارات الكهربائية وهو ما خفف من اعتماده على استيراد النفط والغاز.

وذكّرت الحملة أن غصن التقى في الزيارة التي جرت عام 2008، مع قادة الاحتلال آنذاك، وتحديداً شيمون بيريز وإيهود أولمرت.

وأشارت الحملة إلى أنها كشفت في عام 2017، علاقة غصن بالاحتلال، ولكن "للأسف فإن الدولة اللبنانية ليس فقط، ضربت بذلك عرض الحائط، بل وكرمت كارلوس غصن عبر إصدار طابع بريدي يحمل صورته، وكأنه مفخرة للبنان... لا معرة له".

ودعت الحملة "وسائل الإعلام اللبنانية وعلى المجتمع اللبناني وشرفاء لبنان الوقوف في وجه هذا المطبع، الفاسد، المعزز لاقتصاد العدو"، خصوصاً وأنه يعتزم عقد مؤتمر صحفي في الأيام المقبلة في لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، اليوم الثلاثاء، بأن القضاء الياباني أصدر مذكرة توقيف بحق كارول غصن، زوجة الرئيس السابق لشركة "نيسان - رينو"، كارلوس غصن.

وكانت الشرطة اليابانية قد أصدرت منذ يومين مذكرة دولية، للقبض على كارلوس غصن.

ونقلت "رويترز" عن  مسؤول في وزارة العدل اليابانية أن "طوكيو ستبذل ما في وسعها لإعادته ليحاكم في اتهامات بارتكاب مخالفات مالي"، مشيراً إلى أن المسؤولين القانونيين اليابانيين يدرسون بالتفصيل القوانين المحلية اللبنانية لإعادته.

وفر غصن الشهر الماضي إلى لبنان، بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة انتظاراً لمحاكمته في مخالفات مالية.

وأضاف المسؤول لـ "رويترز" أن فرص إقناع لبنان بترحيل غصن ضئيلة للغاية لأن لبنان مثل العديد من الدول الأخرى لا يسلم مواطنيه.

وتابع المسؤول أن غصن قد يواجه اتهامات إضافية لانتهاكه قوانين السفر اليابانية بفراره من البلاد وستتعقب الشرطة أي شخص قد يكون ساعده على الهرب.

بيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد