حملة شعبية لمقاطعة البضائع "الإسرائيلية" في العالم الإسلامي تنطلق من اسطنبول

الإثنين 23 يناير 2017
حملة شعبية لمقاطعة البضائع
حملة شعبية لمقاطعة البضائع

تركيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نُصرةً لفلسطين وضربة للاقتصاد الصهيوني، دعت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، إلى أوسع مشاركة في مقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، في حملة  أطلقتها من اسطنبول بعنوان  "قاطعوا البضائع الصهيونية".

تهدف الحملة إلى التوعية بالمخاطر المترتبة جرّاء شراء المنتجات الصهيونية، في دعم دولة الكيان، في حربه على الشعب الفلسطيني.

وأكّدت الحملة العالمية، أنّها تهدف إلى محاربة الاقتصاد الصهيوني المتنامي، ودعم اقتصاد الأمّة بديلاً عنه،  من خلال وقف استيراد المواد التي تدعم اقتصاد الاحتلال.

وأشارت الحملة، إلى سعيها زيادة دعم الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات القتل والتشريد في ظل الاحتلال، وحصار قطاع غزة المتواصل لما يزيد عن عشرة أعوام، واستمرار تدهور الوضع الإنساني لأهالي القطاع المنكوبين.

 كما تشمل المرحلة الثانية من حملة المقاطعة، زيارات ميدانية للمحال التجارية، والشركات في مختلف الدول العربية والإسلامية، ودعوتها لعدم استيراد البضائع من الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعم السياسة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

 وأكّدت الدكتورة منال العواودة الناطقة باسم اللجنة الإعلامية، أن حملتهم الجديدة تهدف إلى محاصرة الاحتلال الصهيوني، الذي يفرض حصاراً خانقاً على أهالي قطاع غزة، ويرتكب المجازر ويعتقل أبناء فلسطين في مختلف المدن المحتلة.

وأضافت العواودة "أنّ المقاطعة عرف حضاري ووسيلة سلميّة قانونية عالمية، وهي رافد من روافد المقاومة وليست بديلاً عنها، وإيماناً من الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، بأنّ المقاطعة لهذا الاحتلال، وتجريم التطبيع معه، هو إيذاء لهذا العدو ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية، وتأليباً للرأي العام العالمي لصالح قضيتنا".

وأشارت العواودة، أنّ الحملة تشمل التوعية بمخاطر دعم الاحتلال الصهيوني وأمريكا اقتصادياً، وذلك عبر الإعلام المرئي والمسموع، وصفحات التواصل الاجتماعي، والتغريد عبر هاشتاغ (#لا_ تقتلوهم _بأموالكم)، ونشر العديد من التصاميم الفنية، التي توضح الأثار السلبية للتبادل التجاري مع دولة الاحتلال، وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى  نشر قوائم توضح بعضاً من منتجات دولة الاحتلال.

وتابعت "بدأت مرحلة الترويج الإعلامي عبر الوسائل والمنابر العالمية، وشبكات التواصل ويزداد التفاعل الجماهيري مع حملة المقاطعة، وهذا مؤشر صادق على نبض الشعوب المسلمة، والشعور العالمي لدعم القضايا الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين".

ودعت العواودة إلى التفاعل مع حملة مقاطعة منتجات دولة الاحتلال ودعم صمود الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والأسرى في سجون الاحتلال، ونصرة القدس.

يُشار إلى أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، هي حملة شعبية تأسست عام 2016، وتضم فرق من مختلف الدول العربية والإسلامية، وتسعى إلى ابراز معاناة أهالي قطاع غزة في ظل الحصار الصهيوني، وتنظيم الفعاليات التضامنية مع المحاصرين، بهدف لفت أنظار العالم إلى الظروف المعيشية الصعبة لأهالي القطاع.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد