أوروبا

دعت كلّ من بريطانيا وفرنسا، سلطات الاحتلال الى عدم هدم قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، بعد أن أعلنت الأخيرة عن  قرار بهدمها، ورفض محكمتها  كل الطعون التي قدمت لمنع تنفيذ القرار.

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "اليستر بورت"، و خلال زيارته  للقرية أمس الأربعاء 30 أيار/مايو، دعا الاحتلال للتروي وعدم المباشرة بإزالة القرية.

وحذّر الوزير البريطاني في تصريح لـ" فرانس برس" من أن "أي إعادة إسكان لأبناء الخان الأحمر بالقوة في مكان آخر هو أمر يمكن اعتباره في نظر الأمم المتحدة عملية نقل سكان"، وهو ما تحظره معاهدة جينيف.

أمّا فرنسا، فقد عبرّت عن قلقها الشديد إزاء وضع السكان الفلسطينيين في قرية خان الأحمر، معتبرةً أوامر الهدم هذه "ستحدث خطراً على المجتمع الفلسطيني المستضعف للغاية"،  واضعة الأمر في سياق التهديد لـ"حل الدولتين" كون الفلسطينيين المنتشرين في هذه المنطقة يمثلّون أهميّة استراتيجية لوحدة الأراضي الفلسطينية المقبلة.

 ودعت فرنسا سلطات الاحتلال إلى عدم تنفيذ أوامر الهدم، التي تستهدف سكان خان الأحمر وإلى الامتناع عن اتخاذ أي تدبير من شأنه توسيع نطاق الاستيطان وتعزيز استدامته.

وأكدت أن أعمال هدم البنى التحتية في الضفة الغربية التي تؤدي إلى إجلاء السكان ونزوحهم القسري، تتنافى مع القانون الدولي الإنساني وخاصة مع اتفاقية جنيف الرابعة.

يشار إلى أنّ محكمة الاحتلال العليا، كانت قد أعلنت في الأسبوع الماضي، عن إزالة القرية البدوية التي تقع قرب مستوطنات شرقي القدس ويعيش فيها 180 شخصا في مساكن أغلبها من الصفيح.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد