فلسطين المحتلة

دعت كل من اللجنة الشعبية والقوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مخيّم الدهيشة، وكالة "الأونروا" لوقف سياستها التقليصية الممارسة على كافة الأصعدة (الوظيفية، الصحية، التعليمية والإغاثية)، مطالبةً كافة أهالي المخيمات والتجمعات الفلسطينية بتنظيم تحرّك يستند إلى خطة مشتركة لمواجهة هذه التقليصات والمؤامرة الصهيو- أمريكية التي تُحاك ضد اللاجئين.

وخلال الاجتماع الذي عُقد في مؤسسة الفينيق بالمخيم، ألقى النائب أبو خليل اللحام كلمةً، أشار خلالها إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم، وذلك جراء صفقة القرن والمؤامرة الصهيو أميركية التي تعمل على إنهاء دور الأونروا، وبالتالي حقوق اللاجئين التي سبق وأقرّتها الشرعة الدولية.

من جهتها، قالت نائب مدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية وكيلي ماكبرايد إنّ "الوكالة تواصل عملها من أجل تغطية العجز في ميزانيتها السنوية، وهو ما قامت به في أكثر من مؤتمر دولي لسد هذا العجز المالي"، مشيرةً إلى أنّ "الوكالة تعمل على تجاوز هذه الأزمة، ودمج نسبة ممن طالتهم التقليصات في برامجها الاعتيادية"، منوّهةً إلى إبقاء الوكالة على برنامج العيادات المتنقلة، وبرنامج الحماية، وإلى استيعاب 40 موظفاً من مجموع 194 تضرروا من التقليصات في الضفة الغربية، فيما يجري بحث أوضاع البقية مع اتحاد العاملين في الوكالة.

بدوره، دعا نائب رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة نضال أبو عكر، وكالة "الأونروا" لعدم الإنجرار وراء مواقف إدارة ترامب، وعدم التساوق مع صفقة القرن، بل المضي وراء الأهداف الإنسانية التي أنشأت من أجلها.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد