فلسطين المحتلة

أعلنت اللجنة القُطريّة لرؤساء السلطات المحليّة في الأراضي المحتلة عام 1948، عن الإضراب العام والشامل في الذكرى السنويّة لهبّة القدس والأقصى التي تُوافق الاثنين المُقبل الأوّل من تشرين أول.

ودعت اللجنة إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح فعاليات ونشاطات إحياء الذكرى السنويّة للهبّة، كمناسبة وطنيّة وحدويّة كفاحيّة ونضاليّة، مُشيرةً إلى أنّ الإضراب يشمل وللمرة الأولى وبالتزامن، جميع مواقع وجود الشعب الفلسطيني في البلاد والضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة ومُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين ومواقع الشتات والوجود الفلسطيني في مُختلف أنحاء العالم.

وجاء في بيان اللجنة "القرار اتُخذ بمشاركة جميع الفصائل والحركات السياسيّة والحزبيّة المُمثّلة لجميع فئات الشعب الفلسطيني، بحيث يُرفع في هذه المناسبة أيضاً الموقف الجماعي الرافض كليّاً لما يُسمّى قانون القوميّة بخلفيّاته وتبعاته وإسقاطاته، إضافةً إلى تأكيد الرفض والتصدّي لما يُسمّى صفقة القرن، بمُسمّياتها وأشكالها المُختلفة، والتي تستهدف تصفية الحقوق الوطنيّة للشعب الفلسطيني."

وتابعت اللجنة "نرفع خلالها قضايانا ومواقفنا الجماعيّة الكُبرى والأساسيّة، إلى جانب إحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ضحايا العدوان البوليسي المؤسساتي الإسرائيلي، ضد الجماهير العربيّة الفلسطينيّة في البلاد، في بدايات شهر تشرين أوّل عام 2000."

هذا ودعت اللجنة للمُساهمة الجديّة في إنجاح الإضراب العام، بالتعاون والتنسيق مع اللجان والهيئات الشعبيّة والحركات والأحزاب السياسيّة المحليّة، مُشيرةً إلى وجوب زيارة أضرحة شهداء هبّة القدس والأقصى في المُدن والقرى العربيّة التي ارتقى فيها الشهداء.

وتنطلق المسيرات من مُدن وقرى البطوف في الشمال، مروراً بكفرمندا وكفر كنا والناصرة وأم الفحم ومعاوية، وانتهاءً بقرية جت في المثلث، حيث تُنظّم المظاهرة والمسيرة المركزيّة فيها، والتي تنطلق عند الرابعة والنصف بعد الظهر، من ضريح الشهيد رامي غرّة عند مدخل القرية، وتُختتم بمهرجان خطابي في ساحة مدرسة ابن رشد.

كما طالبت اللجنة المدارس والمؤسسات التعليمية والتربويّة في البلاد، على تخصيص ساعات دراسيّة وتثقيفيّة خلال الأيام القادمة حول الهبّة بمعانيها التاريخية ورمزيّتها النضاليّة والقضايا التي تحملها، بالاعتماد على الرسائل والبيانات والإرشادات التي تُصدرها لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، بالتنسيق مع اللجنة القُطريّة في هذا الصدد.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد