المخيمات الفلسطينية في لبنان - وكالات

 

أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان اللبناني، ​أسامة سعد،​ جريمة اغتيال الشاب حسين علاء الدين في ​مخيم عين الحلوة​.

كما استنكر سعد في بيان، اليوم السبت، "مسلسل الأحداث الأمنية والاغتيالات التي تطل برأسها بين حين وآخر في المخيم، فتلحق الأذى بالمخيم وسكانه، كما تلحق الأذى بمدينة صيدا​ والمنطقة، فضلاً عن الإساءة إلى النضال الفلسطيني و​القضية الفلسطينية​، وإلى الأمن الوطني اللبناني".

واعتبر سعد أن "الأحداث الأمنية الأخيرة إنما تستهدف الحراك الشعبي الفلسطيني المستمر منذ أسابيع، من أجل حق العمل وسائر الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية للإخوة ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان"، مشيراً إلى أن هذا الحراك و"بفضل أحقية مطالبه وصوابية شعاراته الجامعة، وبفضل أساليب التحرك السلمي الجماهيري، نجح في توحيد كل الفلسطينيين حوله، كما نجح في اكتساب تضامن لبناني واسع، وأعاد طرح الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين في لبنان على نطاق واسع، ودفعها خطوات إلى الأمام".

ورأى سعد أن "المشهد المميز لوحدة الصف الفلسطيني، من كل الانتماءات والأجيال، الذي برز في التحركات الجماهيرية والشبابية الجامعة، لم يرق لجماعات التطرف والإرهاب التي تمتهن إثارة الانقسامات والفتن، فبادرت إلى ارتكاب جريمة الاغتيال وافتعال الأحداث، بهدف توجيه ضربة للحراك الشعبي".

كما دعا في البيان إلى "استكمال الحراك الشعبي بمختلف الأساليب، وصولاً إلى تحقيق مطالبه المشروعة"، لافتاً إلى أن "جماعات التطرف إنما تستغل واقع الظلم والحرمان الذي يعاني منه أبناء المخيمات".

وطالب سعد ​الفصائل الفلسطينية​ بـ "بذل المزيد من الجهود من أجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية سكان المخيم ومصالحهم، وإنهاء كل مظاهر التطرف والتخريب والفوضى".

ويشهد مخيم عين الحلوة هدوءاً حذراً عقب اشتباكات اندلعت إثر مقتل الشاب حسن علاء الدين أمس، في الشارع الفوقاني خلال مظاهرة جمعة الغضب الثالثة في المخيم، حيث تمكنت قوات الأمن الفلسطيني من السيطرة على منزل بلال العرقوب في حي الرأس الأحمر، إلا أنه فرّ وابنه يوسف إلى جهة مجهولة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد