الدنمارك

نشوى حمّاد
تعددت أشكال رفض الفلسطينيين  لاعتبار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" القدس عاصمةً للكيان الصهيوني في كانون الأول / الماضي ، ومن ثم نقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إليها عشية ذكرى النكبة الفلسطينية. 

وبرز الفن جلياً من بين أشكال ووسائل التعبير عن رفض القرار الأمريكي، والتمسك بالقدس كاملة عاصمة لفلسطين. 

ولعل فكرة الفلسطيني ابن مخيم الجليل بالبقاع اللبناني "سليم عاصي" والذي يعيش الآن في الدانمارك، تكون من أكثر الأفكار فرادةً و غرابة، إذ حول هذا الفنان الفلسطيني اللاجئ للمرة الثانية سيارته إلى مركبة تحمل معالم مدينة القدس، وتجوب شوارع الدانمارك للفت أنظار المجتمع المحلي هناك إلى قضية القدس. 

وتحمل السيارة رسومات للرموز العربية و الإسلامية والتراثية للمدينة المقدسة كـ "قبة الصخرة، المسجد الأقصى، كنيسة القيامة، شجر الزيتون ، والكوفية الفلسطينية".

وخلال حديثه لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينين"، لفت عاصي إلى أن عجلات السيارة تحمل ألوان الزي العسكري، مشيراً إلى "أنّ رسالته هي التأكيد على أن التحرير ودحر الاحتلال، لن يتم من غير المقاومة والبندقيّة".

ويضيف عاصي : "الفن المقاوم هو فن ملتزم وهادف يحمل رسالة نبيلة في سبيل إعلاء القضيّة الفلسطينيّة ومناصرتها أرضاً وشعباً" .

شاهد الفيديو

 
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد