صيدا جنوب لبنان.. اللقاءات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني واللبناني بخصوص التنسيق حول بناء الأبراج

الجمعة 04 نوفمبر 2016
. اللقاءات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني واللبناني بخصوص التنسيق حول بناء الأبراج (أرشيفية)
. اللقاءات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني واللبناني بخصوص التنسيق حول بناء الأبراج (أرشيفية)

مخيم عين الحلوة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

التقى وفداً من اللجنة الأمنيّة الفلسطينية العليا في مخيم عين الحلوة للاجئين يوم أمس برئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب خضر حمود، بثكنة زغيب العسكرية، للاستيضاح بشأن ورش الأشغال التي تقوم ببناء أبراج تابعة للجيش اللبناني على أطراف المخيم، بموازاة الطريق الممتدة من مستديرة السراي "العربي" وحتى مدخل اوتوستراد الجنوب "الحسبة" أو ما يسمى بخط السكة الذي يمر قسم كبير منه داخل حدود المخيم أو يقع عليها.

وفي اللقاء أبلغت اللجنة العميد حمود بملاحظاتها التي أثارها بعض الأهالي، لقرب بعض الأبراج أو النقاط التي يتم بناؤها على حدود المخيم من المنازل، وبعضها يُشيّد في موقع كاشف لبعض المنازل داخل المخيم، ولا سيّما في منطقة حي الزيب.

وبناءً على ذلك، قام رئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب مع ضابطين من فوج الهندسة في الجيش، بجولة على الحدود الغربية للمخيم "خط السكة" للاطلاع عن كثب على الأبراج التي يتم بناءها في تلك المنطقة، والاستماع إلى ملاحظات الجانب الفلسطيني بشأنها وتعديل ما يمكن تعديله.

وتبيّن خلال الجولة أن هناك ست نقاط يتم بناء أبراج فيها، يبلغ ارتفاع كل واحد منها 7 أمتار، ويفصل بينه وبين الآخر عشرات الأمتار، وأن ثلاثة من هذه الأبراج كان عليها ملاحظات، إما لقربها من المنازل أو إطلالها عليها بشكل مباشر، وأخذت قيادة الجيش بعين الاعتبار مطالب اللجنة بتعديل موقع بعض هذه الأبراج وإبعادها عدة أمتار.

ولوحظ استئناف ورشة بناء جدار على مقربة من المنطقة نفسها قرب خط السكة قبالة منطقة الموصلي حيث تم نقل "بلوكات" اسمنتية كبيرة إليها، وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للمراحل الأولى من الجدار الذي كان بدأ بناءه حول المخيم، وتتكامل بطبيعة الحال مع خطوة بناء أبراج المراقبة على أطراف المخيم.

واعتبر البعض أن القرار بشأن هذه التدابير ليس جديداً وإنما انتظر توقيته الظروف المناسبة، وانها تدابير احترازية لقطع الطريق على أي محاولة لجر المخيم إلى أي صدام مع الجوار ومنع تسلل "مطلوبين" منه أو إليه، فيما ذهب آخرون إلى اعتبارها خطوة لتأمين طريق "اليونيفيل" من وإلى الجنوب والذي يمر بمحاذاة المخيم.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد