سوريا - متابعات 


قضى الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الطبيب الفلسطيني أسامة عمر الخالد، البالغ من العمر 64 عاماً، بعد أن ساءت حالته الصحيّة داخل سجن عدرا المركزي التابع للنظام السوري، وتوفي بعد نقله إلى إحدى مستشفيات دمشق.

وكان الطبيب أسامة الخالد الذي تعود جذوره إلى قرية عين غزال بفلسطين المحتلّة، قد اعتقل من قبل عناصر الأمن العسكري في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، في آب/ أغسطس من العام 2018 الفائت، وجرى اقتياده إلى سجن فرع المداهمة بدمشق والمعروف بالفرع "215"، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا المركزي بريف دمشق وتسوء حالته الصحيّة جرّاء التعذيب وسياسة الإهمال الصحّي المتبعة في سجون النظام السوري بحق المعتقلين.

وعُرف الطبيب الراحل بـ"طبيب الأيتام" نظراً لما كان يقدّمه من خدمات طبيّة للأيتام والفقراء بلا مقابل، وذلك في عيادته بقرية الشجرة بريف درعا، كما عمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين السلميين خلال الاحداث التي شهدتها درعا منذ منتصف العام 2011.

وبقضاء اللاجئ أسامة عمر الخالد، تصل أعداد الضحايا الفلسطينيين في سجون النظام السوري منذ العام 2011 حتّى الآن، إلى (612) ضحيّة وفق إحصاءات " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد