فلسطين المحتلة

اقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى اليوم الإثنين 17 أيلول/سبتمبر، وأدّوا طقوساً تلموديّة بمناسبة " يوم الغفران" الذي يحل يوم غد الثلاثاء، ترافق ذلك مع إجراءات عسكرية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال، تبعها ممارسات تضييقيّة واستفزازيّة تجاه الفلسطينيين الداخلين إلى المسجد.

وحول الإجراءات، قال  مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، فراس الدبس، إنّ شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 114 مستوطناً، لأداء طقوسهم التلموديّة في ساحات المسجد الأقصى، كما احتجزت شرطة الاحتلال فتيات فلسطينيات عند بوابات المسجد، وصادرت بطاقتهن الشخصية، ومنعت أخرون من الدخول بعد التدقيق في بطاقاتهم.

وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، عن فرض طوق أمني على كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة، وعلى المعابر مع قطاع غزة المحاصر، بدءاً من منتصف الليل حتى مساء الأربعاء المقبل، بمناسبة " يوم الغفران".

وستشمل الإجراءات وفق إعلان الاحتلال،  إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة وحاجز "إيرز" شماله بدءاً من صباح غد الثلاثاء، كما سيُمنع حاملو التصاريح  بكافة أنواعها من المرور، باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة والتصاريح الطبية، والمخوّلين بالدخول خلال الإغلاقات.

كما أنّه من المقرر أن يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، فرض المزيد من الإجراءات خلال ما يسمّى  "عيد العرش" الذي يوافق يوم 22 أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث ستغلق مناطق الضفّة والمعابر مع القطاع إبتداءً من ليل السبت المقبل، حتى مساء الإثنين الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

يذكر، أنّ دعوات قد صدرت عن منظمات "الهيكل" الصهيونية لأنصارها وللمستوطنين،  للقيام باقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران"، ومواصلتها  خلال الأعياد اليهودية حتّى الأوّل من تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، دعت بمقابله  القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المقدسية الفلسطينيين بالقدس والداخل المحتل،  إلى النفير باتجاه المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد