فلسطين المحتلة - وكالات
 

شنّ طيران الاحتلال غارات على عدة مواقع في قطاع غزة، فجر الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر، بزعم إطلاق صواريخ، مساء الثلاثاء، على مستوطنات داخل الأراضي المُحتلّة في مُحيط القطاع.

وطال استهداف الاحتلال مواقع فلسطين شمالاً والبحرية والتل وسط القطاع، وبناية مُدمرة بجوار الموقع الأخير.

وكان الاحتلال قد أعلن عن سقوط (3) صواريخ أطلقت من غزة باتجاه المستوطنات، وأنّ المُقاومة أطلقت (5) صواريخ على اسدود وعسقلان المُحتلّة ومستوطنات في مُحيط القطاع، فيما تمكّنت منظومة "القبّة الحديديّة" من اعتراض صاروخين.

هذا ولفت إلى أنّ صافرات الإنذار دوّت في اسدود وعسقلان والمجلس الإقليمي لساحل عسقلان ومستوطنات مُحيط القطاع، فيما هرع المستوطنون للملاجئ، وأظهر تصوير مُباشر هروب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال إلقاء خطاب في اسدود.

وسبق ذلك إعلان كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها سيطرت فجر الثلاثاء على طائرة مُسيّرة لجيش الاحتلال، شرقي رفح جنوب القطاع، وكان الأخير قد اعترف بسقوط طائرة مُسيّرة تابعة له.

وجاء في بيان القسام "تمكنّا من إسقاط حوّامة صهيونية مُسيّرة شرق رفح، كانت في مهمّة خاصة داخل قطاع غزة وتحمل كاميرات حرارية ونهارية وجهازاً مُعداً لتنفيذ المهمّة، حيث تم التعرف على نوايا العدو وإحباطها."

في ذات السياق، أقرّ الاحتلال بإسقاط المقاومة للطائرة المُسيّرة من نوع "كواد كابتر"، جراء استهدافها بإطلاق النار، وأنه لا تخوّف من تسرب معلومات، ويجري تحقيقاً لمعرفة مُلابسات إسقاطها.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد المنطقة تصعيداً في العدوان من قِبل الاحتلال على الجبهة الجنوبيّة في قطاع غزة، والحدود الشماليّة لفلسطين المُحتلّة مع لبنان، حيث شهدت الأخيرة أيضاً اختراق من قِبل الاحتلال لأجوائها بالطائرات المُسيّرة وسط تصاعد في الأحداث قبيل انتخابات الاحتلال المُرتقبة في الأيام المُقبلة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد