ليما – البيرو
 

شهد مسرح بلازا في العاصمة البيروفية ليما الخميس 23 كانون الثاني/ يناير، عرض مسرحية " أنا اسمي راشيل كوري" وهو العرض الثالث لها خلال 3 أسابيع في أحد أكبر مسارح العاصمة البيروفية.

وتتناول المسرحيّة، قصة الناشطة الأميركية راشيل كوري التي قضت دهساً تحت جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتها التصدّي للآليات العسكرية، خلال تقدّمها لهدم منزل فلسطيني في مخيّم رفح جنوب قطاع غزّة عام 2003.

وعقب العرض، تحدّث سفير السلطة الفلسطينية لدى البيرو وليد المؤقت، عن "جذور القضية والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتصميمه على الصمود ونيل الحرية أمام الهجمة العنصرية بحقه".

وتقدّم المسرحيّة في ساعة ونصف من الوقت، قصة الناشطة الأميركية في حركة التضامن العامليّة "ISM"  راشيل كوري من مواليد عام 1979، كما وردت في مذكراتها، حيث أعدّها للمسرح كلّ من الصحفيين في جريدة الجارديان البريطانية آلان ريكمان وكاترين فاينر، وعرضت لأوّل مرة على مسارح مدينة لندن عام 2005.
ونقل المسرحيّة إلى اللغة العربيّة المخرج الفلسطيني رياض المصاروة( توفي عام 2016)، وقدّمها للمرة الأولى على خشبة مسرح الميدان في مدينة حيفا عام 2008، وقدّمت شخصيّة راشيل كوري الممثلة الفلسطينية لنا زريق بطريقة عرض الممثل الواحد " المونودراما".

يذكر أنّ  المسرحية حازت على عدد من الجوائز،  منها جائزة تياترغروس لأفضل مخرج، وأفضل عرض جديد، وأفضل أداء تمثيلي مسرحي، وجرى عرضها على خشبة مسرح ورشة عمل نيويورك – برودواي 2006، وذلك بعد تأجيل العرض لأشهر جراء ضغط من جماعات اللوبي الصهيوني حينها، ولكن استطاعت المسرحية بعد ذلك أن تتنقل بين  عدد من المهرجانات المسرحية في مدن الولايات المتحدة.

 كما جرى عرضها باللغتين العربية والعبرية في أكثر من مدينة داخل الأراضي المحتلّة عام 1948، أبرزها عام 2013 في مهرجان تل أبيب، وعلى خشبة مسرح الخان في القدس المحتلّة، وأثار عرضها حينها استياء بعض السياسيين الصهاينة، الذين هددوا بتقليص ميزانيات المسارح التي تعرضها.
 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد