سجون الاحتلال
 

أطلق نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 31 آذار/ مارس، بمشاركة عدّة مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى عريضة تطالب "بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من (1000) أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح النادي في بيانٍ له أنّ "العريضة جاءت للإفراج عن الأسرى من المرضى وكبار السن، والأطفال، والأسيرات، والمعتقلين إداريًا، في ظل انتشار فيروس كوفيد-19 "كورونا" المستجد، وتسجيل مزيد من الإصابات به بين صفوف السجانين"، مُبينًا أنّ "العريضة تتضمن جملة من المخاوف التي تحيط بمصير الأسرى، لانعدام التدابير داخل أقسامهم المغلقة والمكتظة، واكتفاء إدارة سجون الاحتلال بتدابير خارجية منها وقف زيارات عائلات الأسرى، وزيارات المحامين، وإجراءات خاصة داخل المحاكم".

وأكَّد النادي أنّ "جزءًا من المطالبات التي تضمنتها العريضة، دعوة للصليب الأحمر الدولي للقيام بدوره وزيادة طاقمه، كون الطاقم المتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير كافٍ لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين، وتلبية حالة الطوارئ"، داعيًا "للتوقيع على العريضة لإيصال مطالبنا ومطالب الأسرى، وتخوفاتهم الحاصلة من انتشار عدوى فيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى".

وأعلنت سلطات الاحتلال، أمس الاثنين، إصابة ثلاثة سجّانين بفيروس كورونا، وهما شرطيان في سجن "عوفر" وآخر في سجن نتسيان الرملة.

من جهتها، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه أنّ "ظهور مثل هذه الإصابات تنذر باقتراب كارثة حقيقية في صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والموزعين على أكثر من 23 سجنًا ومركز توقيف إسرائيلي، والذين يتجاوز عددهم الـ 5000 معتقل، بينهم 180 طفلاً و700 مريض و41 أسيرة وعشرات المسنين".

وأشارت الهيئة في بيناها إلى أنّ "إعلان الاحتلال عزل سجانين مصابين بفيروس كورونا يؤكّد أنّ كل الأسرى الذين احتكوا بالسجّانين يجب أن تجرى لهم فحوصات طبية، ويجب العمل على حماية الأسرى الذين قد يتعرضون للعدوى نتيجة احتكاكهم مع السجانين".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد