غضب داخل الاراضي المحتلة عام 48 على جرائم الاحتلال في اغتيال الفلسطينيين

الإثنين 01 يونيو 2020
مظاهرة في النقب المحتل ضد الجرائم الإسرائيلية
مظاهرة في النقب المحتل ضد الجرائم الإسرائيلية


فلسطين المحتلة 
 
دعت لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948  إلى "محاكمة المجرمين الذين اغتالوا الشهيدين إياد الحلاق ومصطفى يونس، وكل شهداء شعبنا كمجرمي حرب" 
 وفي بيان لها قالت "المتابعة" إن جرائم سلطات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بإعدام الفلسطين تتزامن مع اغتيالها الحق في البيت والأرض، إذ قامت شرطة الاحتلال مؤخراً بهدم أربعة بيوت في مدينة الطيرة، في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات التهجير بحق الفلسطينيين في النقب وما تتعرض له قرية خربة الوطن من خطر الاقتلاع.
ونشرت اللجنة برنامج وقفات احتجاجية رافضة للجرائم الصهيونية، مساء اليوم الاثنين، ستستمر على مدار أسبوع كامل، في كل من شفاعمرو وأم الفحم والناصرة ومجد الكروم، مشيرة إلى اجتماع طارئ غداً الثلاثاء هدم البيوت بدعوة من بلدية الطيرة، وبمشاركة مندوبي لجنة المتابعة واللجنة القطرية والقائمة المشتركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. 
 
وكان عشرات الفلسطينيين تظاهروا مساء أمس الأحد، قبالة محطة شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع المحتلة، رفضاً لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وآخرها قتل الشاب إياد الحلاق من القدس والذي يعاني من مرض التوحد، والشاب مصطفى يونس من عارة بدم بارد وبدون أي مبرر. 
ونقل موقع عرب 48 عن عضو التجمع الوطني الديمقراطي عن القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة تأكيده إنه منذ العام 2000 قتل الاحتلال نحو 60 فلسطينياً برصاص الشرطة وأجهزة الأمن التابعةله، بينهم 12 فلسطينياً من النقب، "ولم تعاقب السلطات الإسرائيلية أي من فراد من هذه الأجهزة الأمنية، فقط لأن الضحية عربي".
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أعدمت يوم السبت الماضي الشاب إياد الحلاق (30 عاماً) وهو من ذوي الاحياجات الخاصة، بعدما أطلقت النار عليه قرب باب الأسباط في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال لاحقت الشاب الحلاق وأطلقت النار عليه رغم أنه لم يشكل أي خطر عليها، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه وتركته ينزف حتى الموت. 
وفي وقت سابق من أيار/ مايو الماضي ارتكبت شرطة الاحتلال جريمة بحق الشاب الفلسطيني مصطفى يونس وأعدمته بدم بارد أمام والدته أثناء خروجه من جلسة لتلقي العلاج النفسي في مشفى تل هشومير قرب يافا المحتلة. 
 مصطفى محمود يونس البالغ من العمر 26 عاماً من قرية عارة في منطقة المثلث كان برفقة والدته حين أخرجه جنود الشرطة الإسرائيلية من المركبة وأطلقوا عليه النار من جميع الاتجاهات، ما أثار غضباً واسعاً في أوساط الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد