فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

دخلت حشود كبيرة إلى المسجد الأقصى، بعد عصر الجمعة 28 تموز، بعد أن أعلنت دائرة الأوقاف الإسلاميّة في القدس المحتلة، أنّ سلطات الاحتلال فتحت جميع أبواب المسجد وأوقفت تحديد أعمار المُصلّين الوافدين إليه، بعد أن كانت قد فرضت قيود وإجراءات مشددة على دخول المُصلين لأداء صلاة الجمعة والعصر.

أدّى المئات من الشبان صلاة العصر على أبواب المسجد الأقصى وفي أزقّة البلدة القديمة وفي منطقة باب الأسباط عقب منعهم من الوصول إلى المسجد، وواصلوا اعتصامهم وتواجدهم على أبواب المسجد بسبب المنع مؤكدين على مواصلتهم في الاعتصام، إلى أن تم فتح الأبواب.

وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدت (123) شاباً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومنهم من تم إبعادهم عن مدينة القدس بالكامل لمدة أسبوعين، علماً بأنّ قوات الاحتلال اعتقلتهم بعد اقتحام المسجد الأقصى في ساعة متأخرة من مساء الخميس لإخراج المعتكفين.

المحامي محمد محمود أوضح أنّ شرطة الاحتلال أفرجت في ساعات الفجر عن (95) فلسطينياً وساعات الصباح (28) آخرين، بشروط أنّ كل معتقل يسكن داخل البلدة القديمة أبعد عن الأقصى لمدة أسبوعين، وكل معتقل يسكن خارج القدس "خارج البلدة القديمة" أبعد عن البلدة القديمة لمدة أسبوعين، أما من يعيش خارج مدينة القدس فأبعد عنها لمدة أسبوعين.

يُذكر أنّ الاحتلال فرض إجراءات مشددة في القدس المحتلة منذ ساعات الصباح ووضع الحواجز الحديديّة ونشر الآلاف من جنوده، كما حدّد أعمار المسموح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى بمن هم أكثر من (50) عاماً.