مخيم الرشيدية - صور 

سلمت القوى الأمنية في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور المتهم الثاني بمقتل الشاب الفلسطيني عباس قاسم خلال اشتباكات اندلعت أمس. 
وكانت القوى الفلسطينية قد سلمت أمس محمد شمعون ضاهر,  المتهم بقتل قاسم، إلى مخابرات الجيش عند مدخل المخيم حيث بوشرت التحقيقات معه، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام .

أثناء عملية التسليم 


وأفادت مصادر محلية صباح اليوم، بإعادة فتح مداخل المخيم وإزالة العوائق ودخول السيارات وخروجها بشكل طبيعي، بعدما أغلقت عائلة الضحية "عباس قاسم" المداخل بالأتربة والإطارات المشتعلة احتجاجاً على ما وصفته بـ "الفلتان الأمني وعجز الفصائل الفلسطينية على ملاحقة المخلين بالأمن" ما أدى إلى مقتل ابنها.
 وكان قاسم (32 عاماً) قد قتل  وجرح خمسة آخرون خلال اشتباكات وقعت في مخيم الرشيدية في بمدينة صور مساء أمس.

وقالت مصادر فلسطينية إن الإشكال خلفيته فردية وتطور إلى تبادل لإطلاق النار واستخدام القنابل بين عائلتي شمعون وأبو عريشة، ما أدى إلى سقوط قتيل عن طريق الخطأ، حيث كان يحاول إجلاء أحد المصابين 

وسادت حالة من الهدوء الحذر في المخيم، بعد حالة من التوتر الشديد سادت لساعات عقب مهاجمة أهالي الضحية الذين تسببوا بمقتل ابنهم، قبل أن تسلم القوى الفلسطينية الأخير لمخابرات الجيش اللبناني.


 

الشاب الضحية عباس قاسم 



وأدان تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صور الإشكال الأمني في الرشيدية، الذي أدى إلى "استشهاد الشهيد عباس قاسم، الذي استشهد وهو يسعف مصاباً آخر".
كما دعا في بيان إلى رفع الغطاء التنظيمي والعائلي عن كل المتسببين بافتعال الإشكال، مطالباً بالإسراع في تسليمهم إلى الأجهزة المختصة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المخيم واستقراره

وأكد ضرورة تضافر جهود كافة الأطر السياسية والعلمائية واللجان الشعبية والأهلية من أجل مواجهة كل العابثين بأمن المخيم واستقراره.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد