فلسطين المحتلة

أعلنت فصائل ومؤسسات وفعاليات مخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة، عن استعدادها لمواجهة "الأونروا"، باعتبار المسألة معركة وجود بعد استهداف قوت الأطفال وتهديد أمن الموظفين وحرمان العائلات من مصادر دخلها.

جاء ذلك في بيان صدر عن الفصائل والمؤسسات، عقب اجتماع مُوسّع عقدته صباح الثلاثاء 31 تموز/يوليو، والذي عبّرت فيه عن رفضها لكافّة الإجراءات والتقليصات التي شرعت بها وكالة الغوث مؤخراً، وناقشت التطوّرات الأخيرة.

وأشارت الفصائل والمؤسسات إلى أنّ ما يُمارسه المُتنفّذون في الوكالة من فصل تعسفي للموظفين، وإغلاق مُمنهج للبرامج المختلفة، دليل واضح على التساوق في برنامج تصفية قضيّة اللاجئين وتمرير "صفقة القرن"، وكذلك تمرير واضح لمطالب الاحتلال بإزالة "الأونروا" باعتبارها الشاهد الوحيد لقضيّة اللاجئين.

كما اعتبرت أنّ القرارات الصادرة مؤخراً عن مدير عمليّات الوكالة في غزة ماتياس شمالي، والتي أبلغها لرؤساء اللجان الشعبيّة، هي باطلة ويتحمّل مسؤوليّتها كل من يُفكّر في تكريسها على أرض الواقع.

وحذّر بيان الفصائل والمؤسسات الإدارة العليا في وكالة الغوث من الاستمرار في هذا المُخطط، وطالبهم بالتراجع الفوري عن كل قراراتهم المُجحفة واحترام حق العودة.

ويأتي اجتماع فصائل ومؤسسات مخيّم بلاطة، بالتزامن مع تصاعد الأزمة الراهنة بين إدارة "الأونروا" في غزة والموظفين، حيث استهدفت نحو ألف منهم بقرارات فصل وتحويل لدوام جزئي وتحويل لبرامج أخرى، ما اعتبرته عدة جهات في غزة مُقدّمة لتقليصات جديدة بحق الموظفين واللاجئين، خاصة بعد ادعاءات وإشاعات صدرت عن "الأونروا" جرّمت فيها التحرك الاحتجاجي السلمي القائم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد