خلال زيارته المرتقبة إلى بغداد

فلسطينيو العراق يطالبون اشتيه بالاطلاع على أحوالهم ويعدون قوائم المعتقلين والمفقودين

السبت 13 يوليو 2019
رئيس احكومة في رام الله المحتلة محمد اشتيه
رئيس احكومة في رام الله المحتلة محمد اشتيه

العراق 

وجه عدد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق رسالة إلى رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، قبيل زيارته المرتقبة إلى العراق على رأس وفد فلسطيني كبير .

وفي الرسالة التي نقلها موقع "فلسطينيو العراق" طالب  اللاجئون الفلسطينيون في هذا البلد اشتيه بزيارتهم والإطلاع على أوضاعهم، ومساعدتهم في حل كثير من مشاكلهم.

وذكر اللاجئون في رسالتهم أنهم ناشدوا من قبل كل من زار العراق من مسؤولين فلسطينيين في السلطة وفي مقدمتهم، رئيسها محمود عباس، للتوجه إلى مجمعهم والاستماع عن قرب لمعاناتهم ، لكن دون أي جدوى.

وتساءل اللاجئون في رسالتهم : "هل سيزورهم رئيس ورزاء السلطلة، يثبت أن هناك جهة سياسية تمثلهم فعلً، أم أنه سيكون كسابقه من المسؤولين الذين زاروا العراق دون الاكتراث باللاجئين الفلسطينيين الذين تقتصر علاقتهم بهم على الفائدة المادية والتجارية من أوضاعهم؟"

وختم اللاجئون رسالتهم قائلين : إن " البترول والدولار ينضب وشعب فلسطين بلاجئيه الست ملايين لا ينتهي وهو أثمن وأغلى من كل الثروات "

في سياق متصل، طالب موقع "فلسطينيو العراق" من أهالي المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في العراق،  والذين لم يرسلوا أسماء أبنائهم، بالإسراع في ذلك، لضمها إلى الجداول التي يحضرها الموقع وينوي تقديمها إلى الوفد الفلسطينيي القادم للعراق، بهدف حثه على البحث عن مصير هؤلاء المعتقلين والمفقودين,

 ونشر الموقع المذكور القوائم التي جهزها حتى اللحظة، وسيشاركه بوابوة اللاجئين الفلسطينيين نشرها، لتصحيحها من قبل الأهالي والإضافة عليها قبل تقديمها للسلطة الفلسطينية.

 وقال الموقع: تم تقسيم القوائم إلى ثلاثة مجاميع :

القائمة الأولى باللون الأسود تحوي أسماء المعتقلين الفلسطينيين في العراق وعددهم 54 .

القائمة الثانية باللون الأرزق تحوي أسماء المختطفين والمفقودين الفلسطينيين في العراق وعددهم 17 .

القائمة الثالثة باللون الأحمر لمعتقلين سابقين قدماء لم تردنا معلومات عن مصيرهم ولأسماء معتقلين وردت في عدة مناشدات لرئيس السلطة وللسفير الفلسطيني في العراق، ولا توجد أي تفاصيل عنهم وعددهم 17.

يذكر أن ملف المعتقلين الفلسطينيين في العراق، ما يزال حبيس أدراج السلطة الفلسطينية منذ عام 2003، رغم تسلّمها قائمة بأسماء 39 معتقلاً منهم في العام 2012، وقيام رئيس السلطة محمود عبّاس، بتسليمها إلى رئيس الحكومة العراقيّة آنذاك نوري المالكي في القمّة العربية المنقعدة في بغداد- آذار/ مارس من العام نفسه، لكن دون نتائج تذكر.

وشارك بوابة اللاجئين الفلسطينيين موقعَ " فلسطينيو العراق" في تعميم الدعوة لأهالي المعتقلين بإرسال رسالة خاصّة إلى صفحة الموقع في  فيسبوك

وكانت مصادر عراقيّة قد أشارت لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق إلى وجود نحو 46 معتقلاً، جرى اعتقالهم بين الأعوام 2004 حتّى 2013، علماً أنّ هذا الرقم موثّق بإبلاغات رسميّة لذويهم من قبل السلطات الرسميّة.

 وتؤكّد المصادر، أنّ الأعداد الحقيقّة قد تكون أكبر، نظراً لاعتقال العديد من الشبّان الفلسطينيين على أيدي ميليشيات غير نظاميّة، وأخذهم إلى جهات مجهولة خارجة عن سيطرة السلطات العراقيّة.

والجدير بالذكر، أنّ غالبية أولئك المعتقلين الموثّقين ببلاغات رسميّة في السجون العراقية، لم يجرِ البتّ في قضاياهم أو عرضها أمام القضاء، ولا يعلم ذووهم كم ستطول فترة اعتقالهم، كما أنّ معظم التهم الموجهة إليهم كيديّة وتعود لفترة وجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، وهي من قبيل " مقاومة قوات التحالف والقيام بعمليات ارهابيّة".

القوائم التي أعدها موقع "فلسطينيو العراق"


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد