شارك عشرات الشباب الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق إلى الشمال السوري في اعتصام في حافلاتهم المتوقفة على تخوم بلدة الباب بحلب ، للمطالبة بمرور القافلة الخامسة ودخولها إلى مخيمات اللاجئين هناك ، بعد مبيتهم بالعراء منذ صباح الثلاثاء 8/5/2018
 ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "
شمس الكرامة لا تشرق إلا على اللاجئين"   "نشف قلبنا من الطون والمرتديلا"  "افتحوا المعابر "   "37 ساعة .. نفترش الأرض ونلتحف السماء"  

وكان ناشطون وجهوا  نداءً إلى كافة الجهات المعنيّة بملف المهجّرين، والى كافة المنظمات والهيئات الإنسانيّة للتدخل العاجل لدى السلطات التركيّة، للسماح بقافلة مكوّنة من خمسين حافلة تقل مهجّرين من جنوب دمشق، الدخول الى مدينة الباب شمالي سوريا، ما تزال عالقة منذ أمس الثلاثاء حتّى اليوم الأربعاء 9 أيّار/ مايو،عند حاجز جيش النظام السوري على تخوم المدينة.

الحافلة التي تقل الدفعة الخامسة من المهجّرين من بلدات جنوب دمشق وفق اتفاق " التسوية"، تضم على متنها قرابة 1111 مهجّراً بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك، تتذرّع السلطات التركية بعدم وجود أماكن لإيوائهم.

وأوضح ناشطون، أنّ العائلات العالقة بينهم الكثير من الأطفال والعجزة، يعانون من البرد القارس وشحّ الماء والطعام، وتسود في صفوفهم حالة من الرعب الشديد بسبب تطويقهم من قبل جيش النظام من كل الجوانب وتسليط  كشّافات ضوئيّة عليهم ليلاً، فضلاً عن منعهم من النزول لقضاء حاجاتهم.

تجدر الإشارة، الى أنّ نحو 2000 لاجئ فلسطيني،اضطروا الى مغادرة بلدات جنوب دمشق الى الشمال السوري، مع الالاف من أهالي تلك البلدات، لا توفّر لهم المنظمات الإغاثيّة وفصائل منظمة التحرير ووكالة " الأونروا" أيّ غطاء أو دعم مادي وإغاثيّ، وسط تقاعس السفارة الفلسطينية في أنقرة عن النظر في أوضاعهم من السلطات التركيّة التي تسيطر على مناطق الشمال السوري.

 



 




 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد