قسم الأبحاث- بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

احتلت قضية اللاجئين الفلسطينيين جزءاً واسعاً من الخطة الأمريكية للتسوية، والتي عرفتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها "صفقة القرن" وأعلنت عنها يوم الثلاثاء الماضي في 29 كانون ثاني/ ديسمبر 2020.
وبطبيعة الحال فإن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية اللاجئين الفلسطينيين، التي تسعى الخطة الأمريكية لتصفيتها وإنهائها، كما ورد صراحة في القسم السادس عشر من الخطة الأمريكية.
وبالفعل بدأت إدارة ترامب عملياً بمحاولات إنهاء دور الوكالة الأممية، كونها تمثل شاهداً على الجريمة التي حصلت بحق الفلسطينيين عام 1948 حين تم تهجيرهم قسراً على وقع المجازر الصهيونية، وبعدها تم إنشاء الوكالة لإغاثتهم وتشغيلهم إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم، وهو حل حدده القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (194) عام 1948 بالعودة إلى الأراضي التي هجروا منها والتعويض لهم. 
ولكن الإدارة الأمريكية ومن خلفها الكيان الصهيوني يسعيان لإنهاء عمل الوكالة من دون تنفيذ حل سياسي عادل لقضية اللاجئين، ما وضع "أونروا" في دائرة الاستهداف. 
بوابة اللاجئين الفلسطينيين يقدم ورقة بحث تحت عنوان (قراءة لمصير "أونروا" في ظل سياسات استهدافها مالياً و محاولات تقليص دورها)
تبدأ هذه الورقة بشرح مختصر للسياسة المالية لأونروا، يتبعها سرد لأبرز التحديات التي تعرضت لها، وصولاً إلى القرار الأمريكي عام 2018 بقطع الالتزامات المالية عنها، ثم ذكر الأساليب التي اتبعتها الوكالة رداً على هذا القرار المباغت، وتأثير سياسة التقليصات على اللاجئين الفلسطينيين وحيواتهم، وختاماً بحلول وسيناريوهات محتملة لمستقبل الوكالة.

لقراءة وتحميل البحث اضغط
هنا 
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد