سوريا

قال محافظ درعا محمد خالد الهنّوس في حديث لوكالة " سبوتنك " الروسيّة، أمس الإثنين 29 تشرين الأوّل/ أكتوبر، إنّ العمل يجري على إعداد مخطط تنظيمي لمخيّم درعا للاجئين، على أن يتم إعمار مدينة حديثة عوضاً عنه وفق مخطط تنظيمي يتضمّن حدائق عامة وأبراجاً طابقيّة".

جاء ذلك خلال جولة تفقديّة للمحافظ برفقة ضبّاط من الجيش الروسي، للمناطق المدمّرة في مدينة درعا ومن ضمنها مخيّم اللاجئين، أكّد فيها للأهالي أنّه تم الغاء كافة مراكز الإيواء في درعا، وإعادة النازحين إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، باستثناء أهالي مخيّم اللاجئين الفلسطينيين.

وأكّد المحافظ، أنّ قراراً من الحكومة السوريّة بعودة جميع النازحين إلى مناطقهم، باستثناء مخيّم اللاجئين الفلسطينيين المدمّر بنسبة 90%، حيث سيبقى نازحوه داخل مراكز الإيواء، مشيراً إلى أنّه لا نيّة لإخراج القاطنين في المخيّم بالوقت الراهن.
مضيفاً، أنّ "إعادة إعمار المنازل في المخيّم عمليّة مكلفة على الدولة والسكّان، لذلك سيجري العمل على إعادة تنظيمها والقرار النهائي يعود للحكومة السوريّة".

كما حصلت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" على نسخة من كتاب غير موقّع حتّى اللحظة، موجه من رئيس مجلس مدينة درعا أمين شحادة العمري، إلى محافظ درعا محمد خالد الهنّوس، يطلب منه التوجيه إلى مفوضيّة اللاجئين الفلسطينيين في درعا، وبلدية الزوبة وأمناء الشعب الحزبيّة، بعدم السماح بعودة السكان إلى منازلهم ومنع اعمال الصيانة والترميم في مباني المخيمات تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانوينة. 

يأتي هذا الحديث، بالتزامن مع مواصلة أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، مناشداتهم بإعادتهم إلى منازلهم، وإعادة تأهيل المخيّم، ودعواتهم المتكررة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" للعودة إلى المخيّم، وفتح منشآتها ومراكزها الصحيّة والخدميّة، في ظل استمرار نزوح معظم الأهالي وسط ظروف معيشيّة قاسية في مراكز الإيواء والمنازل المستأجرة في مناطق الجوار.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد