بعد انسحابها منذ عامين

قوات الأمم المتحدة تعود إلى مواقعها في الجانب السوري من الجولان

الثلاثاء 15 نوفمبر 2016
قوات الأمم المتحدة تعود إلى مواقعها في الجانب السوري من الجولان
قوات الأمم المتحدة تعود إلى مواقعها في الجانب السوري من الجولان

الجولان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بعد عامين على انسحاب قوات الأمم المتحدة من مواقعها في الأراضي السوريّة من الجولان، أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة "فرحان الحق" أن مجموعة أولى من جنود " قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك – اوندوف" عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سورية من هضبة الجولان.

وأضاف "الحق" أن مزيداً من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكداً أن الحكومة السورية وحكومة الكيان الصهيوني تؤيدان هذه الخطوة.

وحسب الناطق باسم المنظمة الدولية، فإن مجموعة الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار، صباح الاثنين 14 تشرين الثاني، بلغ 127 جندياً ومن المتوقع المزيد منهم خلال أسبوع.

وأضاف الناطق "حالياً سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلّفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنيّة بذلك".

وحسب فرحان الحق، فإن الوضع في المنطقة أصبح مختلفاً تماماً عمّا كان عليه في عام 2014، ومفهوم مهمة العمليات عُدّل بما يتناسب مع ذلك.

وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود الذين سيعودون هم من فيجي ونيبال، وهناك 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار في الأيام المقبلة. وكان قد انسحب المئات من عناصر الأمم المتحدة إلى الجانب الذي يحتله الكيان الصهيوني من هضبة الجولان، في أيلول/2014، بعد أن قامت فصائل المعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.

وفي نهاية آب/2014، اختُطف أكثر من أربعين جندي من قوات الأمم المتحدة "الفيجيين" وأفرج عنهم بعد أسبوعين.

وتقوم هذه القوة على مراقبة وقف إطلاق النار بين سورية والكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان منذ عام 1974، إذ يحتل الجيش الصهيوني 1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السوري، منذ حرب حزيران/1967، وأعلن الكيان الصهيوني ضمّها عام 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك، ولا تزال حوالي 510 كيلو متر مربع تحت السيادة السورية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد