مخيم عايدة – خاص

اعتقلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال 5 فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم عايدة شمالي بيت لحم فجر اليوم الأربعاء.

والمعتقلون، الذين بينهم 3 قاصرين هم: محمد عماد راضي (22 عاماً)، الأسير المحرر  مهدي بدوانة (20 عاماً)، ليث فادي أبو عكر (15 عاماً)، الأسير المحرر يزن الكردي (17 عاماً) ومحمد أمجد عليان (17 عاماً).

واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة داخل أزقة المخيم، قبل أن تنسحب القوة العسكرية باتجاه معسكر "قبة راحيل".

ومخيم عايدة، الذي تأسس عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا، يمتد على فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع.

وينتمي معظم اللاجئين فيه إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف.

وكانت دراسة أمريكية وثقت العام الماضي أن مخيم عايدة، هو أكثر المناطق تعرضاً للغاز المسيّل للدموع على مستوى العالم، بفعل اقتحامات الاحتلال المتكررة.

وأشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية، أن الآثار الجسدية للغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، صغاراً وكباراً، تمثلت في فقدان الوعي، الإجهاض، صعوبات في التنفس، الدوار، والصدمة الحادة من إصابات الأوعية، وغيرها.

وذكرت أن عدداً من السيدات في المخيم تعرضن للإجهاض بعد فترة وجيزة من تعرضهن للغازات المسيلة للدموع.

 

إصابة امرأة في القدس المحتلة

في القدس، أصيب مساء أمس عدد من الفلسطينيين بينهم سيدة خلال اقتحام جنود الاحتلال أحياء بلدة العيسوية.

وقال شهود عيان إن المرأة أصيبت في عينها بشظايا زجاج مركبتها نتيجة إطلاق الاحتلال للأعيرة المطاطية بشكل عشوائي، فيما حاصر جنود الاحتلال محيط مسجد الأربعين في البلدة واعتدوا على الفلسطينيين بالهراوات وأطلقوا قنابل الصوت والرصاص المغلف بالمطاط مما أدى إلى عدد من الإصابات.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر ومدينة الخليل.

ووصل عدد المعتلقين، بحسب بيان لجيش الاحتلال، خلال الاقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى 14 فلسطينياً، االليلة الماضية وفجر اليوم.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد