وكالات

أوضح المفوض العام لوكالة ​غوث ​وتشغييل اللاجئين الفلسطينيين​ الأونروا، ​بيير كرينبول​، إلى إعلان ثلاث دول نيتها التجميد المؤقت لمساهماتها، إلى حين  انتظار ما وصفه بنتائج التحقيق، بعد حملة ادعاءات ضد الوكالة من الاحتلال، والتي بدأت قبل أشهر. وتشمل الادعاءات تورّط إدارة "أونروا" في عدد من الانتهاكات لتحقيق مكاسب شخصيّة.

وقال كرينبول: "أرفض من دون تحفّظ الادعاءات الموجّهة ضدّي مباشرةً، لأنّ عمليّة التحقيق جارية. وقد تعاونت منذ البداية مع هذه العمليّة".
وذكر أنه كان مؤخراً في "جامعة الدول العربية​، حيث التقى وزراء الخارجية ونواب وزراء الخارجية، وسط كثير من الاهتمام والتركيز على "اونروا"، مؤكداً أن الجميع يركّزون على تقديم الخدمات الّتي تقوم بها الوكالة.

أمّا بالنّسبة للادعاءات الموجّهة ضدّ مدارس الأونروا حول استخدامها لما يصفه الاحتلال "بالاستخدامات الارهابية"، فنفى كرينبول أي من هذه الاشاعات، وأفاد بأنّه: "يوجد الآن في ​قطاع غزة​ 280 ألفًا تلميذًا وتلميذة في مدارس الأونروا، وتعليمهم لا يعتمد فقط على تعلّم اللغات والرياضيات، بل أيضاً على حقوق الإنسان وحلّ الصراع والتسامح، وهذا فريد من نوعه في المنطقة"، موضحًا أنّ: "لدى أونروا نظام تعليميّ خاص". وجزم أنّ الوكالة باقية لدعم الفلسطينيين.

وكانت "أونروا" قد واجهت جولات غير مسبوقة من التحديات والضغوط، خلال العام ونصف العام الماضي، بدأت بقرار ​الولايات المتحدة الأميركية​ خفض 300 مليون دولار من تمويلها للمنظمة، وجرى خفض 60 مليون دولار أُخرى، في هذا العام.
وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد