الأردن

تُواصل اللجنة الاستشاريّة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اجتماعاتها لليوم الثاني في البحر الميت، الثلاثاء 18 حزيران/يونيو، وذلك لبحث ومناقشة ميزانيّة الوكالة والعجز المالي الذي تُعاني منه والصعوبات التي تُهدد وجودها، وذلك بمشاركة (25) دولة.

وعلى هامش افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشاريّة في يومها الأوّل، أقام المُفوّض العام لوكالة الغوث الدوليّة بيير كرينبول مؤتمراً صحفياً في البحر الميّت، قال فيه إنّ الوكالة أمّنت نحو (350) مليون دولار أمريكي من ميزانيّة 2019، البالغة (1.2) مليار دولار، وتوقّع أن يصل عجز "الأونروا" للعام الجاري إلى (211) مليون دولار.

هذا ولفت كرينبول إلى وجود مؤشرات إيجابية بالتزام الدول المُتبرعة بتعهّداتها، مُوضحاً أنه سيُشارك في مؤتمر التعهّدات للمنظمة الأمميّة المُنعقد في نيويورك في 25 حزيران/يونيو الجاري، وأشار إلى أنّ مُشاركة (28) دولة من دول مُضيفة للاجئين الفلسطينيين وضيوفاً ومراقبين، تُعتبر رسالة واضحة للاجئي فلسطين الذين شعروا بقلقٍ شديد أنّ العالم قد نسيهم.

وأوضح أنّ أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هو الذي سيُحدد من سيُشارك في "ورشة البحرين"، بشأن اقتصاد المناطق الفلسطينيّة، حسب قوله.

وقال المُفوّض العام في تصريحه إنّ "الأونروا" تحتاج إلى دعم للاستمرار بتقديم الخدمات لـ (700) مدرسة يستفيد منها نصف مليون طالب وطالبة، وإلى عيادات طبيّة يزورها (8.5) ملايين شخص سنوياً.

كما عبّر كرينبول عن رفضه لمحاولات إضعاف الوكالة أو الطعن في خدماتها، لافتاً إلى أنّ "الأونروا" تُقدّم خدمات لنحو (5) ملايين لاجئ فلسطيني بينهم (1.4) يعيشون في (58) مُخيماً تعترف بها المنظمة الأمميّة في الأردن ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى قطاع غزة والضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقيّة.

وتُعاني "الأونروا" من أزمة ماليّة خانقة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة، وهي أكبر داعم للوكالة، مساهماتها عام 2018، ما أدى إلى عجز مالي بنحو (446) مليون دولار، لكنه انخفض نتيجة حشد الدعم الدولي إلى (21) مليون دولار.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد