سوريا

حمّل لاجئون فلسطينيّون منظمة التحرير الفلسطينيّة مسؤوليّة أبنائهم الأحياء والأموات في سجون النظام السوري، مُطالبين النظام بتسليم جثامين أبنائهم الذين قضوا على يد عناصر الأمن.

وطالب أهالي ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في مناشداتهم، التأكّد من هويّة أبنائهم إذا ما كانوا في عداد الضحايا أم أحياء في السجون.

كما أشار حقوقيّون وناشطون فلسطينيّون إلى أنّ القوانين الدولية تمنع احتجاز أي جثمان، إلا في حالة الخشية من السلب وسوء المُعاملة، مُطالبين بتدويل القضيّة ورفعها إلى المحاكم والمؤسسات الدولية، للكشف عن مصير المُعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام.

وتجدر الإشارة إلى أنّ (21) هيئة ومجموعة حقوقيّة قد وجّهت نداء إلى المجتمع الدولي والإنساني للعمل على قضيّة تسليم جثامين الضحايا الذين أعلنت السلطات السورية عن وفاتهم مؤخراً، إلى ذويهم.

وقام النظام السوري مؤخراً بتزويد دوائر النفوس بقوائم من أسماء الوفيّات لديه داخل السجون، بحيث أصبح مُتاح لذوي المُعتقلين معرفة مصير أبنائهم بتقديم طلب بيان عائلي يظهر فيه اسم المعتقل إن كان مع الوفيّات أم لا.

وكانت مجموعة العمل قد وثّقت (555) ضحيّة من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، وبينهم (77) ضحيّة تم التعرّف عليها من خلال الصور.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد