بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم المختلفة مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني.

وتطرق الطرفان، خلال لقاء جمعهما في رام الله، إلى جهود "أونروا" في مكافحة فيروس "كورونا" في المخيمات الفلسطينية.

وأعرب اشتية، عن دعم الحكومة لجهود الوكالة في تقديم كافة الخدمات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، مشيراً إلى أن "أونروا" هي شاهد عيان على معاناة الفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الرواية الفلسطينية والذاكرة التراكمية للنكبة.

كما أكد أهمية تطوير النظام التعليمي في مرافق "أونروا" التعليمية للموائمة مع متطلبات سوق العمل الفلسطيني.

وكان لازاريني، زار، الإثنين الماضي، مخيم شعفاط للاجئين في مدينة القدس المحتلة، في زيارة كانت الأولى من نوعها منذ توليد منصبه، حيث التقى عمال الصحة البيئية والكادر الطبي في المخيم.

وأكّد استمرار دعم "أونروا" للاجئين الفلسطينيين وللكوادر الطبية، مشيراً إلى أنه سيأخذ "الجهود المباركة ويستخدمها لاطلاع العالم على أهمية الوكالة وما تقوم به".

وأشارت الوكالة في بيانها الصحفي حول زيارة لازاريني لمخيم شعفاط، إلى أنها تكتسب أهمية خاصة من حيث رمزيتها وتوقيتها، "فهي استهدفت مخيماً للاجئين يقع في القدس في وقت تكون فيها المنطقة على صفيح ساخن من الناحية السياسية".

يذكر أن خدمات "أونروا" في مخيّم شعفاط تتعرض لمخططات تستهدف تصفية وجودها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في إطار مساعيها لإنهاء مسألة اللاجئين واستكمال تهويد مدينة القدس المحتلة، حيث تخطط سلطات الاحتلال إلى إنهاء عمل العيادات الصحية التابعة للوكالة الأممية في مدينة القدس المحتلة، عبر فرض التأمين الصحي الإلزامي على المقدسيين، على الرغم من حيازتهم بطاقات صحية من قبل "أونروا".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد