لبنان
أعلنت "لجنة المتابعة العليا لإعادة اعمار مخيم نهرالبارد"، في بيان لها،أمس الأحد 20 أيار/مايو، أنّ تنفيذ مشروع البنية التحتية بالمخيّم الجديد ووضع حجر الأساس لإطلاق مشروع إعمار العقار 39 بشكل شامل، سينطلق عقب انتهاء شهر رمضان.

وأكدت لجنة المتابعة، "أنّها ستظل تعمل بإصرار وفي نطاق العمل الميداني والجماعي بمستويات متعددة مع "الأونروا"، وتتابع العديد من القضايا العالقة والتي تم ايجاد مخارج لحل بعضها مع الجهات المهنية والفنية في الوكالة، مؤكدةً "الحفاظ على نظام العمل الحالي بتحقيق الانجاز وسياسة البناء النشيطة والمرونة بمعالجة القضايا العالقة ومنع التراجع عنه".

وأشارت الى  أنّ، ادارة صندوق التنمية العربية، قد أقرّت كجهة مانحة، أن تكون الهبة مخصصة لبناء المباني المهدمة تهديماً كاملاً وللبنى التحتية، مؤكّدةً  ادراك الجميع "أنّ مطالب حقوق أبناء المخيم الجديد في التعويضات عن خسائرهم، هي مطالب محقة، و ستبقى على جدول اعمال لجنة الملف كأولوية".

وأشار البيان، الى خطوة تشكيل لجنة توجيهية و بمشاركة الهيئة الأهلية للإعمار، ودورها في عملية التقييم الشامل بالتكاليف وحجم الإنجازات للمرحلة الماضية، وتحديد دقيق لأسباب التأخير وبهدف إستخلاص الدروس ومعرفة المسؤول وتجاوز المعيقات والاخطاء".

وأكد البيان على "المضي بالرؤية الفلسطينية لإعادة اعمار مخيم نهر البارد، التي تم تقديمها في ورشة الحوار، التي دعت إليها ادارة الانروا بحضور مؤسسات دولية ورسمية ودبلوماسية وهيئات فنية ومجتمعية فلسطينية في بيروت بتاريخ: 11/10/2017 والتي احدث تبنيها تطوراً جديراً بالثناء".

ويذكر أنّ بعد مرور 11 عاما من الحرب التي اندلعت في مخيم نهرالبارد، لاتزال هناك عائلات تسكن في البركسات وهناك ما يسمى بالرزم أي أحياء لم يتم اعادة اعمارها بعد، بسبب مشاكل تمويل من الدول المانحة والمتبرعة.