لجنة المتابعة المركزية: على "الأونروا" تأمين احتياجات الفلسطينيين السوريين في لبنان

السبت 01 ابريل 2017
خلال لقاء المدير العام للاونروا في لبنان مع وفد من لجنة المتابعة المركزية
خلال لقاء المدير العام للاونروا في لبنان مع وفد من لجنة المتابعة المركزية

لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

قال وفد من لجنة المتابعة المركزية، أنّ على "الأونروا" تأمين كافة احتياجات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، ومعالجة مشاكلهم، خصوصاً تلك المتعلّقة بموضوع الإقامات لدى الأمن العام اللبناني، ريثما يعودون إلى مخيّماتهم التي هجروا منها.

جرى ذلك، خلال لقاء جمع وفداً من لجنة المتابعة المركزية، وأمناء سر المناطق للجان الشعبية في لبنان، أمس الجمعة 31 آذار، بالمدير العام الجديد لوكالة "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، في المقر الرئيسي "للأونروا" في بيروت.

قال أبو إياد الشعلان إنه "ينبغي أن يأسس اللقاء لعلاقة متينة، وعلى مبدأ الشراكة الحقيقية بين اللجان الشعبية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية من جهة، والوكالة من جهة ثانية، بما يلبي مصالح اللاجئين الفلسطينيين ويسهم في معالجة القضايا العالقة.

وأشار إلى الوضع المأساوي الذي يتربص باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، جرّاء البطالة وسياسة الحرمان، وكذلك إلغاء بعض المخيّمات عن الخارطة، وملف النازحين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان.

وبخصوص ملف مخيّم نهر البارد، كّد أعضاء لجنة المتابعة المركزية، وأمناء سر اللجان الشعبية، على "أهميّة توفير الأموال اللازمة لإعادة إعمار مخيّم نهر البارد، مؤكّدين على أنّ السياسة المتبعة من قبل "الأونروا" غير عادلة، لأنها تنصّ على إلغاء برنامج الطوارئ قبل إنجاز عملية الإعمار، وعودة الأهالي إلى منازلهم، ومن جانب آخر وقف دفع بدلات الإيجار للعائلات، التي لم يتم بناء منازلهم حتى الآن".

كما أكد الأعضاء على أنّ "الوضع في نهر البارد يأخذ منحى تصعيدي في حال لم يتم الإستجابة لمطالب الأهالي المحقة". مطالبين برفع موازنة الإستشفاء بما يلبي احتياجات المرضى الفلسطينيين على كافة الأصعدة باعتبار أنّ اللاجئ الفلسطيني لا يستفيد من العلاج من قبل الدولة المضيفة في لبنان. إذ يجب العمل على رفع نسبة العقود مع المشافي بنسبة 100%.
وأشاروا إلى أهمية "تجديد الرقابة على المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة، و توفير الأدوية للأمراض المستعصية".

وبما يتعلّق بالملف التربوي، أكد الأعضاء على أنّ "الأسلوب التعليمي المتبع لم يشمله التطور، ويجب إيجاد مرشدين إجتماعيين وعلم نفس مما يحد من المشاكل لدى الطلاب، بالإضافة إلى إلغاء نظام الإكتظاظ في الصفوف".

وتتطرقوا للحديث عن "ضرورة إعمار وترميم المنازل الآيلة للسقوط وغير الصحية، والسماح بإدخال مواد البناء إل كافّة المخيمات. و العمل على تأمين مادة المازوت ومواد تموينية وغطاء للأهالي في مخيمات البقاع".


وأكدوا كذلك على ضرورة "رفع أعداد المستفيدين ضمن برنامج الشؤون الإجتماعية ليغطي أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة".
و بدوره، أكّد كوردوني على التزامه بالعمل والتعاون مع اللجان الشعبية بما يصب في مصلحة اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى استمرار الوكالة بدعم حقوق اللاجئين. 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد