لقاء "إسرائيلي قبرصي يوناني" في القدس المحتلة بشأن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط

الخميس 08 ديسمبر 2016
لقاء "إسرائيلي قبرصي يوناني" في القدس المحتلة بشأن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط
لقاء "إسرائيلي قبرصي يوناني" في القدس المحتلة بشأن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

صرّح مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن لقاءً ثلاثياً يُعقد، الخميس 8 كانون الأول، بين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس أناسنياياديس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، في إطار لقاء قمة ثاني بعد اللقاء في نيقوسيا خلال كانون الثاني الماضي من هذا العام.

ويبحث اللقاء الذي يُعقد في القدس المحتلة قضايا التعاون في مجال الطاقة، ويناقش قضايا إقليمية وثنائية وفي مقدمتها استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط وتصديره.

وحسب مصادر "إسرائيلية"، فالحديث يدور أيضاً حول تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات الطاقة والسياحة وحماية البيئة، وستوقع اتفاقيات مشتركة بين الأطراف الثلاث في هذه المجالات.

يُذكر أن القمة الثلاثية التي جرت في كانون الثاني الماضي، تم خلالها التخطيط والكشف عن إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي يربط البلدان الثلاثة، يهدف إلى نقل الغاز من الكيان الصهيوني وقبرص إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان.

وسيبلغ طول خط أنابيب الغاز "ايسد ميد" نحو 1700 كم، بحسب شركة الطاقة اليونانية التي تدعمه "ي جي أي بوسيدن"، ومن شأنه أن يتيح نقل 15 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً إلى أوروبا.

واعتزمت الدول الثلاث تشكيل لجنة وزارية للطاقة تبحث الجوانب العملية وسبل التعاون في مجال الطاقة بينها، وناقشوا خطط مد كابل بحري لربط الشبكات الكهربائية بين البلدان الثلاث.

وكانت أعلنت قبرص ودولة الاحتلال عن اكتشاف احتياطي مهم من الغاز الطبيعي قبالة سواحلهما، ما من شأنه أن يكون موضع اهتمام الاتحاد الأوروبي الذي يعوّل بشكل كبير في الوقت الحالي على الغاز الروسي.

فيما اكتشفت شركة "نوبل انيرجي" الأمريكية عام 2011 حقلاً كبيراً قبالة قبرص يحوي نحو 127.4 مليار متر مكعب من الغاز، وتجري شركات أخرى منها الفرنسية "توتال" عمليات استكشاف، ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الغاز القبرصي اعتباراً من 2022.

كما تم اكتشاف حقول غاز كبرى قبالة سواحل فلسطين المحتلة في بداية الألفية الثالثة، منها حقل تمار قبالة حيفا المحتلة الذي بدأ استغلاله عام 2013.

في حين عارضت تركيا التي تسيطر على الجزء الشمالي من قبرص، استخراج الغاز من الحقول البحرية قبل التوصل إلى اتفاق بين شطري الجزيرة المقسمة منذ أربعة عقود، ودعتها دولة الاحتلال إلى احترام حق قبرص في استخراج الغاز الطبيعي وتجنب المزيد من التوتر في المنطقة.

وفي سياق متصل، اعتزمت دولة الاحتلال وتركيا بناء أنبوب غاز يربط بين الجانبين تحت البحر لإمداد تركيا ومنها أوروبا بالغاز، واتفق الجانبين على بدء المباحثات بهذا الشأن في أول زيارة لوزير "إسرائيلي" إلى تركيا منذ إعادة تطبيع العلاقات.

في ذلك الوقت، صرّح وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس أن دولته بصدد إبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع الأردن ومصر وقبرص واليونان. 

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد