فلسطين المحتلة - وكالات

 

وصل 242 مستوطناً جديداً صباح اليوم الأربعاء، من أمريكا الشمالية إلى الكيان الإسرائيلي عبر مطار بن غوريون.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ما يسمى وزير الهجرة والاستيعاب في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، شارك في استقبال "المهاجرين الجدد، ونُظمت لهم مراسم استقبال بمجرد خروجهم من الطائرة".

ووصل المستوطنون الجدد في رحلة خاصة لـ "نيفيش بنيفيش"، المنظمة غير الربحية التي تروج وتشجع وتسهل الهجرة اليهودية من أمريكا الشمالية و‌المملكة المتحدة، وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة والوكالة اليهودية لأجل "إسرائيل" والصندوق القومي اليهودي.

ويعتمد الاحتلال على المُهاجرين اليهود لتعويض الفارق في المواليد الذي يكون دائماً لصالح الفلسطينيين، والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وتراجعت أعداد المستوطنين الجدد خلال السنوات الماضية، بسبب التوترات الأمنية التي عاشتها المنطقة، والأوضاع غير المستقرة في الكيان الإسرائيلي.

وكان إعلام الاحتلال غطى بشكل واسع تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، في افتتاح اجتماع لمنظمة الاشتراكية الدولية في رام الله، منذ نحو أسبوعين، والتي قال فيها: "إسرائيل في ظل حكم نتنياهو باتت أمام خيارات محدودة، فلأول مرة منذ 1967 يتفوق الفلسطينيون 8.‏6 مليون نسمة على اليهود 6.‏6 مليون نسمة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بفارق مئتي ألف لصالح الفلسطينيين".

وأضاف: "نتنياهو وضع إسرائيل أمام خيارين، إما حل الدولتين وإما الموت ديمغرافياً، إما حل الدولتين وإما لا دولة يهودية ديمقراطية، إما حل الدولتين وإما لا سلام".

واستغل سياسيون ومحللون إسرائيليون التصريحات في التحريض على استجلاب مستوطنين، داعين إلى دق ناقوس الخطر خوفاً من "الأغلبية الفلسطينية التي قد تضيع الهوية اليهودية".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد