مبادرة مخيّم البريج تحتج على مماطلة "الأونروا" في ملف الإعمار وقطع المساعدات الطارئة

الأربعاء 25 يناير 2017
مبادرة مخيّم البريج تحتج على مماطلة
مبادرة مخيّم البريج تحتج على مماطلة

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظّمت "المبادرة الشبابيّة للدفاع عن المخيم" التي تشمل الوجهاء وكافة الفصائل باستثناء حركة فتح في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقفة احتجاجية على مماطلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في ملف الإعمار وقطع المساعدات الطارئة والتعويضات المالية لأصحاب البيوت المهدة والإيجار.

شارك في الوقفة التي كانت أمام مقر "الأونروا" في المخيم، الوجهاء والمخاتير وقيادة الفصائل الوطنيّة والإسلاميّة في مخيم البريج، بالإضافة إلى العشرات من الأهالي، الذين ندّدوا بالإجراءات التعسفيّة التي تتخذها الوكالة بحق اللاجئين.

في كلمتها خلال الوقفة، طالبت المبادرة "الأونروا" بالإسراع في تعويض الأهالي المتضررين من عدوان صيف 2014 على قطاع غزة، خصوصاً مع معاناة الأهالي في فصل الشتاء.

واستنكرت مبادرة المخيم مماطلة وكالة الغوث في قضية المساعدات الطارئة وفرص العمل، بحجج واهية، وطالبتها بالعمل على حل هذه الأزمات، وأضافت أن مماطلة "الأونروا" في حل مشاكل اللاجئين ما هي إلا مشاركة في زيادة الحصار المفروض على قطاع غزة.

حسب تصريح المبادرة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإن "الأونروا" تفرض شروطاً غير مقبولة للحصول على المساعدات الطارئة، التي تُصرف للعائلات الفقيرة ومن لا يتمكنون من تغطية مصروفاتهم اليوميّة ممّن لا يحصلون على "الكوبونة" العادية وغير مصنّفين ضمن الحالات الاجتماعية، فتكون أسئلة باحثي "الأونروا" للعائلات عن عدد الفرشات في المنزل والأجهزة الكهربائية وإن كانت تملك ثلاجة أو غسالة أو تلفاز وأسئلة أخرى من هذا القبيل، وكأن شرط الحصول على هذه المساعدات أن تعيش تلك العائلات في منازل فارغة ولا تملك شيئاً إلى حد القحط.

أما بالنسبة لملف الإعمار، فتقول المبادرة أن "الأونروا" صرفت للمتضررين من عدوان 2014 على قطاع غزة، جزء من المبلغ الإجمالي المطلوب لتصليح منازلهم، على أن تقوم العائلات بإصلاح الأضرار ومن ثمّ تقوم "الأونروا" بزيارة هذه المنازل لدفع ما تبقّى من المبلغ، لكي لا تقوم هذه العائلات بأخذ المبلغ واستخدامه لأغراض أخرى، إلا أن "الأونروا" لم تدفع لهم ما تبقّى من المبلغ.

واستكمالاً للأزمات المتعلّقة بملف الإعمار، فإن بعض المنازل التي دُمّرت خلال العدوان كانت بمساحة معيّنة، إلا أن "الأونروا" قامت بتغيير تلك المساحة حسب عدد أفراد الأسرة، بغض النظر عن الوضع السابق لتلك المنازل والمساحة الأصليّة لها، حسب تصريح المبادرة لبوابة اللاجئين.

وحاولت البوابة الحصول على تعليق من "الأونروا" ردّاً على ما طرحته مبادرة الدفاع عن المخيم من إشكاليات في ملف الإعمار وقطع المساعدات الطارئة، إلا أنه لم يكن هناك استجابة من قِبل "الأونروا".

وحسب إحصائيات "الأونروا" فإن العدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، تسبّب بدمار وإصابة نحو (140) ألف وحدة سكنيّة ما بين دمار كلّي وجزئي.

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد