مخيم عين الحلوة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بعد الإستنكارات التي تعالت رفضاً لبناء الجدار حول مخيم عين الحلوة، وبعد زيارة رئيس الأركان في الجيش اللبناني للمخيم، واستنكار القيادات الفلسطينية واللبنانية للموضوع حرصاً على العلاقات القائمة بين الشعبين، عقدت أمس الخميس1/12، عدة لقاءات بين وفد من مديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، الذي ضم رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود ومسؤول مخابرات الجيش في منطقة صيدا العميد ممدوح صعب، مع كل من النائب بهية الحريري والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.

شرح الوفد وجهة نظر المنظمة العسكرية التي اتخذت إجراء بناء الجدار حول المخيم، معللةً ذلك للمحافظة على الأوضاع الأمنية، وحماية للتجمعات والنقاط العسكرية القريبة من المخيم. كما طلب الوفد من الفصائل الفلسطينية إعداد خطة بديلة للجدار، تضمن للمنظمة العسكرية تسليم المطلوبين، والتصدي لأي  نشاط مشبوه داخل المخيم، والحفاظ على أمن المخيم والأمن الوطني اللبناني في مدينة صيدا.

بدورها نقلت بهية الحريري تمنياتها بنجاح الحوار بين الجيش والفصائل الفلسطينية في إيجاد حلول تحفظ الأمن والإستقرار داخل مخيم عين الحلوة. كما دعت إلى مراعاة الأوضاع الإنسانية لأبناء المخيم.

كما أشار الأمين العام للتنظيم الناصري على أهمية الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني لحفظ الأمن والتصدي للإرهاب. لكنه حث الدولة اللبنانية بالتخلي عن فكرة بناء الجدار لأن ذلك يحد من حقوق الفلسطينيين، وسيؤدي إلى تفاقم المشاكل داخل المخيم. ووجه سعد دعوة للفصائل الفلسطينية في عين الحلوة لتقوم بدورها على أكمل وجه والتصدي لأي محاولة مشبوهة تهدف إلى الخل بأمن المخيم. ودعاهم كذلك للتعاون مع الجيش للتصدي لأي نشاط إرهابي يستهدف الإضرار بالأمن الوطني اللبناني.

وأفاد الشيخ ماهر حمود أن الجيش يقوم بدوره ومهامه لحفظ الأمن، لكنه طلب بحل بديل وصرف النظر عن موضوع الجدار الفاصل.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد