سوريا
يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الحسينية بريف دمشق من التردي الكبير في الخدمات ، وتهتك البنى التحتية للمخيم، وعدم استجابة الجهات المعنية كالبلدية ولجنة المصالحة لمتطلبات الأهالي وشكاويهم منذ ثلاث سنوات .

ومن بين المشاكل الجديدة التي يعاني منها اللاجئون في المخيم هي إهمال وعدم اكتراث العاملين بمقسم  الهاتف بإصلاح الأعطال، حيث يتوجب على كل مشترك أن يصلح خط هاتفه بيده على الرغم من أن هذا الأمر ممنوع القيام به إلا من قبل المختصين .

وسبّب هذا الاهمال تمديد الكابلات من قبل الأهالي بشكل عشوائي وغير منظم نتج عنها تداخل الخطوط ببعضها ، حيث أصبح من الصعب إعادة ترتيبها، إضافةً الى أن العديد من علب الهاتف تبعد ما لا يقل عن 100 متر عن المنازل ما يزيد من صعوبة الأمر وأخرى تم تثبيتها على شبكة تمديدات المياه داخل أحد الابنية مما تسبب بتلف الخطوط بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الحسينية تعرض لقصف شديد وعمليات عسكرية واسعة قبل سنوات، أدت إلى دمار البنية التحتية والمنازل ووقوع ضحايا مدنيين، وانتهت بسيطرة  السلطات السورية عليه منذ تشرين الأول /  أكتوبر 2013.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد