سوريا
دعا نشطاءٌ وكتّاب من أبناء مخيّم اليرموك، أهالي المخيّم ممن مازالت منازلهم صالحة للسكن، للعودة اليها والسكن فيها، كنوع من تثبيت الحق، والحفاظ على ما تبقى من ممتلكات وأثاث لم يتم السطو عليها من قبل عناصر جيش النظام ومواليه.

وجاءت الدعوة، عقب نقاش أثاره الكاتب الفلسطيني خليل صمادي، في منشور له على" فيسبوك" وقال فيه: "سمعت أن بعض العائلات القليلة جداً رجعت للمخيم وبالرغم من الدمار والخراب وانعدام جميع مقومات الحياة سكنت في بيوتها، لذا أدعو من يستطيع الدخول والوصول إلى بيته إن كان مازال قائما أو في بيت أي من أقاربه أو جيرانه بعد التفاهم معهم".

ناشطون والكثير من أهالي المخيّم، تفاعلوا مع المنشور، مطالبين بعودة جماعية لمنازلهم، حيث تقدّر نسبة المنازل التي ما تزال صالحة للسكن بنحو 30% تتركز في شارع اليرموك الرئيسي والحارات الفرعية لشارعي لوبية وصفد.

كما وأثير خلال النقاش، مسألة المخاطر التي قد تطال العائدين، كإحتماليّة تعرضّهم للاعتقال والمضايقات من قبل عناصر النظام، بحجّة الإرهاب والانتماء أو التساهل مع العناصر المسلّحة، مطالبين بأن تلعب وكالة " الأونروا"، والمنظمات والهيئات الدوليّة كالصليب الأحمر، دوراً في حمايتهم وتنسيق دخولهم الى المخيّم.

من جهة أخرى، اعتبر البعض أنّ مسألة العودة ليست بيد الأهالي، حيث تمنع قوات النظام السوري أبناء المخيّم من البقاء في منازلهم، وتقصر تصريح الدخول فقط لبضعة ساعات بغرض التفقّد، كما تحظر عليهم اخراج أيّ من مقتنياتهم وأثاث منازلهم من المخيّم.

الجدير بالذكر،أنّ قوات النظام قامت يوم أمس الخميس 31 أيار/مايو، بمداهمة ثلاثة منازل، وإجبار سكّانها العائدين اليها، لمغادرة المخيّم، تحت ذريعة عدم سماح " الدولة السوريّة" لهم بالعودة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد