سوريا

يترقّب أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، سواء المقيمين داخل المخيّم أوالمهجرين منه إلى مناطق محافظة درعا، بالكثير من الحذر عمليّة عسكريّة وشيكة، قد يشنّها جيش النظام السوري ضد المعارضة المسلحة الموجودة في أحياء المدينة .

مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أفاد اليوم الأربعاء 20 حزيران/يونيو بأنّ حشوداً عسكريّة كثيفة لقوّات النظام تستمر بالتوافد على تخوم أحياء المدينة الخاضعة  لسيطرة المعارضة السوريّة، ما يزيد من قلق الأهالي من عملية عسكرية واسعة، قد تؤدي إلى المزيد من المعاناة والتشريد.

من جانب آخر، نقل المراسل أنّ ارتفاعاً تدريجيّاً بدأ يطال أسعار السلع الاستهلاكيّة والغذائيّة في عموم مدينة درعا، خصوصاً المحروقات، بسبب احتكار من يسموهم الأهالي بـ"تجار الحروب"، ما يزيد العبء على كاهل المدنيين، وخصوصاً اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من شحّ في الموارد الماليّة.

تجدرالإشارة، إلى أنّ مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، كان قد تعرّض للتدمير بنسبة 80% جرّاء العمليات العسكرية في العام 2017 الفائت، ونزوح معظم سكّانه إلى مناطق المزيريب حيّ طريق السد المحاذي، ومخيّم زيزون للإيواء، بينما تسكن فيه حاليّاً نحو 150 عائلة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد