في ظل انتشار فيروس كورونا في القدس وفي فلسطين التاريخية، يصبح مخيم شعفاط، مثل غيره من الأحياء والمخيمات الفلسطينية المكتظة، في مواجهة أمام خطر حقيقي فيما لو استمر الفيروس بالانتشار، نتيجة الاكتظاظ وسوء البنية التحتية والنقص الشديد في الخدمات الصحية.

وتشير تقارير إلى أن مخيم شعفاط المكتظّ ترك في وحيداً في مواجهة كورونا، ويذكر مسؤولون فلسطينيون أن سلطات الاحتلال تمنع تقديم الخدمات الصحية لحماية المقدسيين من انتشار الفيروس، وتمنع المقدسيين أنفسهم من تقديم أي خدمات للوقاية، وتصادر المواد الغذائية ولا تسمح بتعقيم الأماكن العامة، كما تمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من تقديم الخدمات الطبية والإغاثية في المخيم.

في ذات الوقت، و بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا، كانت سلطات الاحتلال تدرس إغلاق حاجز شعفاط العسكري، ومنع حركة سكان مخيم شعفاط والأحياء المحيطة، ما يعني محاولة عزل أكثر من 100 ألف فلسطيني، عن مركز المدينة، ليواجهوا خطر انتشار الفيروس وحدهم.

في ظل هذه الظروف الخطيرة المحدقة بالمخيم يقدم بوابة اللاجئين الفلسطينيين ورقة بحثية تحت عنوان "مخيم شعفاط بين الحصار وتردي الخدمات والجائحة" تستعرض أوضاع المخيم الحالية في ظل انتشار الوباء، وتقترح سُبُل وأدوات المواجهة الممكنة.

لقراءة وتحميل الورقة البحثية اضغط هنا 

 


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين - قسم الأبحاث

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد