لبنان

يستعد أعضاء فريق  مخيّم"نتعلم بمرح لفلسطين" للأطفال، وللسنة الثالثة على التوالي، لافتتاح المخيّم التعليمي الذي يقيمه التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، " ما بين 30 تموز/يوليو من هذا الشهر الجاري وحتى 10 آب/ أغسطس المقبل، في دار الحنان للأيتام ببلدة المنارة في البقاع الغربي اللبناني، برعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق، عبد الرحيم مراد.

مدير مخيّم "نتعلم بمرح لفلسطين"، يونس مصري، قال لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ الفكرة بدأت منذ ثلاث سنوات بالتعاون مع الأستاذة الجامعية في بريطانيا، يسرى عقيل، لتعليم الأطفال الفلسطينيين المهجرين من سوريا، اللغة الإنكليزية بهدف كسر حاجز اللغة لديهم، لافتاً إلى إن الطلاب في سوريا لا يدرسون مناهج التعليم باللغة الإنكليزية ، أما في لبنان فأن أغلب المواد التي تنتهجها "الأونروا" في سياستها التعليميّة فهي تعتمد على اللغة الأجنبية، مما شكل عائقاً أمام الطلاب القادمين من سوريا، ومنعهم من الإندماج في المدارس.

وعن نسبة إقبال الطلاب إلى هذا المخيّم، قال مصري، في أول عام كان هناك 70 طالباً وفي العام الثاني وصلنا إلى 120، ونطمح هذه السنة إلى إلحاق نحو 200 طالب، منوهاً إلى أن الطلاب من جنسيات وبيئات مختلفة، منهم فلسطينيون من سوريا ولبنان، وسوريون، مرجحاً أن يتم مشاركة طلاب لبنانيين أيضاً.

"هذا الدمج الإجتماعي يلعب دوراً مهما في تطوير شخصية الأطفال وتحسينها"، كلام أكدّه مصري من خلال ملاحظته لحالات الأطفال، مشيراً إلى ضرورة دمج الأطفال مع المجتمعات المختلفة.

هذا ويتضمن المخيّم عدّة نشاطات تعليمية للغة الأجنبية، والتي سيشرف عليها أساتذة من أوروبا، إضافة إلى تعليم طرق الحاسب السريع، وتطوير قدرات الأطفال من خلال تعليمهم السباحة وركوب الخيل والشطرنج، والرقصات الفنية من مسرح وفولكلور وتمثيل وغناء، ومن المتوقع البدء بتدريب الأطفال على تعلم التحدث أمام الإعلام والتصوير ضمن نشاط "الإعلامي الصغير".
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد