بعد الحصار الجزئي منذ العام 2013 لا دواء ولا طعام ولا مشافي في المخيم

مدنيو مخيم خان الشيح أُُخوّة الحصار تحت القصف

الجمعة 07 أكتوبر 2016
يعتمد الاهالي في مخيم خان الشيح على طرق بدائية لاعداد الخبز تحت الحصار
يعتمد الاهالي في مخيم خان الشيح على طرق بدائية لاعداد الخبز تحت الحصار

مخيم خان الشيح - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أفاد مراسل البوابة في مخيم خان الشيح بتدهور الوضع الإنساني والمعيشي والخدمي في مخيم خان الشيح جراء القصف بالطيران  الحربي الروسي والمدفعي السوري، إلى جانب تعرض المخيم لحصار كامل منذ أيام، بعد استهداف وإغلاق المنفذ الوحيد له بالقنص والبراميل المتفجرة التي ذهب ضحيتها 7 أشخاص أثناء محاولة مرورهم خلال الفترة الأخيرة.

هذه الأوضاع والحصار المفروض على 12 ألف لاجئ فلسطيني و3000 مهجر سوري بينهم 3 آلاف طفل، حرمت المدنيين من إدخال المواد الأساسية للغذاء كمادة الطحين لصناعة الخبز، ولكنها لم تمنع نساء المخيم من جمع مادة الطحين من المنازل داخل المخيم ممن توفر فيها مادة الطحين ليخبزوه ويعدوا الخبز بأدوات بسيطة ومن  ثم توزيع الخبز على بعض المنازل في صورة تدل على الأخوة والتعاون بين أهل المخيم.

بينما أفاد نشطاء من داخل المخيم بأن الوضع الطبي بات كارثي داخل المخيم بعد استهداف المشفى الميداني الوحيد في منطقة خان الشيح، وعدم وجود مشافي أو نقاط طبية داخل المخيم سوى مستوصف "للأنروا" يفتقد لوجود الكوادر الطبية والأدوية ولا يستقبل أي حالات إسعافية.

مؤكدين على أن الدواء بات مفقود من داخل المخيم، والخوف على مصير الجرحى هاجس يومي بسبب عدم القدرة للخروج والمعالجة خارج المنطقة، وخطورة الطريق لانقاذ الجرحى ونقلهم خارج المخيم.

 

الجدير بالذكر أن المخيم مدني بشكل كامل ولا تواجد لأي فصيل مسلح داخل المخيم من أي طرف للمعارضة، ويتعرض منذ أشهر لغارات روسية استهدفت مراكز الأطفال، والمدارس، والأسواق وكل مظاهر الحياة لانهاء وتفريغ المخيم من سكانه، وهو محاصر بشكل جزئي منذ العام 2013 وقضى العديد من أبنائه خلال محاولات الخروج على طريق الموت (زاكية _خان الشيح ) المنفذ الوحيد للمخيم.

خاص بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد