سوريا
نقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، جانباً من معاناة أهالي المخيّم الذين عادوا إليه مؤخرّاً، في تأمين المياه خصوصاً مياه الشرب، حيث تنطقع المياه بشكل كامل بسبب الدمار في شبكات نقلها، وعدم العمل على تأهيلها.

وتؤمّن بعض العائلات حاجاتها من مياه الشرب، من خلال شرائها من " تجّار المياه" حيث يصل سعر المتر المكعّب الواحد منها 800 ليرة سوريّة، وأشار المراسل إلى أنّ تراكم الأنقاض في الشوارع والأزقّة يدفع الأهالي لنقل المياه بالأيدي، لإستحالة دخول الصهاريج إلى داخل المخيّم.

هذا ويشتكي أهالي المخيّم العائدين، من عدم التفات وكالة " الأونروا" حتّى الآن لمسألة إعادة خدماتها إلى المخيّم، ونقل المراسل مطالب الأهالي الملحّة، خصوصاً إعادة فتح المستوصف الصحّي وتفعيل خدمات النظافة، فضلاً عن تقديم المساعدات في ترميم المنازل.

يذكر، أنّ الأوضاع في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، تشهد استقراراً أمنيّاً ملحوظاً عقب ابرام التسوية بين النظام السوري من جهة، والمعارضة السوريّة المسلّحة في تموز/يوليو الفائت، كما تجدر الإشارة إلى رفض أهالي المخيّم لتهجيرهم من مخيّمهم، وطالبوا وكالة " الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية العمل على إعادة تأهيل المخيّم وتوفير الحماية لساكنيه، ولكن دون استجابات تذكر حتّى اليوم.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد