سوريا
علمت عائلة الاجئ الفلسطيني نيراز سعيد البالغ من العمر 28 عاماً، أمس الأحد 15تموز/يوليو، بنبأ قضائه تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقاله منذ 21 تشرين الأوّل من العام 2015، خلال مداهمة أمنية لأحد المنازل في دمشق.

و نيراز سعيد، أحد أبرز المصوّرين والناشطين، من أبناء مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، عمل خلال فترة الأحداث التي عصفت في مخيّم اليرموك، على توثيق الواقع بعدسته ونقله إلى العالم، وحصل في العام 2014 على جائزة وكالة "الأونروا" للتصوير الفوتوغرافي، في مسابقة بعنوان " انا لست رقماً" للشباب اللاجئين، وذلك عن صورة تعبّر عن معاناة الأطفال اللاجئين في ظل الصراع.

عُرف عن نيراز، بأنّه أحد أبرع المصورين من أبناء مخيّم اليرموك، واقتصر نشاطه على توثيق المعاناة التي حلّت بأطفال وأهالي المخيّم، بالإضافة إلى انشطته في ميدان العمل التطوعي والمدني.

يأتي الكشف عن مصير الضحيّة نيراز سعيد، في سياق توجّه أمن النظام السوري للكشف عن مصير المعتقلين لديه، والبالغ عددهم من اللاجئين الفلسطينيين نحو 16890 لاجئ، وذلك عبر اصدار قيد نفوس للمعتقل بغية معرفة مصيره، عبر "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب".

الصورة التي نالت جائزة " الأونروا" 2014 ..بعدسة نيراز سعيد

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد